الاحتلال يتعقب فلسطينيا متهما بقتل مستوطن

صورة نشرها ناشطون فلسطينيون في مواقع التواصل الاجتماعي وتظهرا جنودا إسرائيليين خلال مواجهات مع مسلحين فلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربيةصورة نشرها ناشطون فلسطينيون في مواقع التواصل الاجتماعي وتظهرا جنودا إسرائيليين خلال مواجهات مع مسلحين فلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية
جنود إسرائيليون خلال مواجهات مع مسلحين فلسطينيين في مدينة جنين فجر أمس الخميس (ناشطون)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن أجهزة الأمن ما زالت تتعقب أثر فلسطيني آخر مشتبه بقتل المستوطن الإسرائيلي الأسبوع الماضي، بعدما نجح في الفرار -كما يبدو- خلال عملية الدهم التي نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة فجر أمس الخميس على أطراف مخيم جنين.

وقال ليبرمان خلال زيارته لاثنين من جنود الوحدة اللذين أصيبا في تبادل لإطلاق النار خلال العملية إن بقاء الفلسطيني على قيد الحياة مسألة وقت فقط.

وأضاف ليبرمان أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تواجه صعوبة في إطلاق عمليات إرهابية-حسب تعبيره- من قطاع غرة، وتسعى لتنفيذها في الضفة الغربية، إلى جانب إقامة بنية "إرهابية" في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن إسرائيل تتابع عن كثب التقارب بين حماس وحزب الله، وسيكون لها رد مناسب لأي تطور.

وكان الشاب الفلسطيني أحمد إسماعيل جرار استشهد وأصيب آخر فجر الخميس في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأطراف الغربية لمخيم جنين (شمالي الضفة الغربية).

كما أصيب في الاشتباك جنديان إسرائيليان، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة، وكشف جرار القوات الخاصة وباغتهم قبل أن يباغتوه، وفتح النار دون تردد وأصاب اثنين من كتيبة يمام المختصة باغتيال الفلسطينيين.

وأفاد مراسل الجزيرة إلياس كرام بأن قوة إسرائيلية خاصة طوقت منزلا في وادي برقين بناء على معلومات استخباراتية تحصن فيه عدد من المسلحين الفلسطينيين المشتبه بهم في قتل مستوطن الأسبوع الماضي قرب مستوطنة "حافات غيلات" القريبة من نابلس.

وأعلنت قوات الاحتلال جنين منطقة عسكرية مغلقة حتى انتهاء العملية العسكرية، التي وصفها بالكبيرة، حيث دفعت بأكثر من 120 آلية عسكرية إسرائيلية، إضافة إلى قوات خاصة، كما هدمت بشكل كامل ثلاثة منازل بحجة ملاحقة المطلوبين في مقتل مستوطن.

المصدر : الجزيرة