إضراب للأسرى احتجاجا على قطع السلطة لرواتبهم

فلسطين رام الله 29 تموز 2017 أسرى فلسطينيون سابقون يعلنون الإضراب عن الطعام للمطالبة بصرف رواتبهم
أسرى سابقون أعلنوا السبت الماضي الإضراب عن الطعام للمطالبة بإعادة السلطة صرف رواتبهم (الجزيرة)
أعلن خمسون أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال دخولهم صباح اليوم في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على قطع السلطة الفلسطينية لرواتبهم.

وقال المتحدث باسم الأسرى والمحررين المقطوعة رواتبهم منصور شماسنة، خلال مؤتمر صحفي عقده أمام خيمة الاعتصام في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن الأسرى قرروا الانضمام للإضراب عن الطعام مع المحررين المعتصمين في رام الله.

وتلا شماسنة بيانا للأسرى قالوا فيه "إن كان صوتنا لم يصل مسامعكم بعد، فإننا سنضطر وللأسف أن نخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام من داخل سجوننا كي تسمعوا صوتنا من خلال قرقعة أمعائنا ولهيب جوعنا".

وأضاف البيان "سنذهب إلى هذا الإضراب ونحن له كارهون، ليس لما فيه من المخمصة والتعب الجسدي، إنما لدخول إحدى الثوابت والمقدسات المجمع عليها لدى شعبنا مربع التجاذب والانقسام، والذي حرصنا على مدار عقد من الزمن أن ننأى بأنفسنا عنه مهما كانت الظروف والأحوال".

وأوضح شماسنة أن السلطة الفلسطينية للشهر الثالث على التوالي تواصل قطع رواتب الأسرى والإمعان في حرمانهم وعائلاتهم من أبسط حقوقهم التي كفلها القانون.

وكانت السلطة الفلسطينية  قد قطعت رواتب نحو 300 فلسطيني منذ ثلاثة أشهر، كانوا قد خرجوا من السجون الإسرائيلية، خلال صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 2011، والمعروفة باسم صفقة شاليط.

ومن هؤلاء المقطوعة رواتبهم 50 فلسطينيا، موجودون حاليا في سجون الاحتلال بعد أن أعادت إسرائيل اعتقالهم.

أما بقية المقطوعة رواتبهم فيوجد أغلبهم في الضفة الغربية، ومنذ أكثر من 40 يوما يعتصم هؤلاء الأسرى السابقون عند دوار الساعة وسط رام الله، وقد بدؤوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ مساء السبت الماضي.

المصدر : وكالة الأناضول