دعوات أممية لحماية المدنيين وإنهاء العنف باليمن

ATTENTION EDITORS - VISUAL COVERAGE OF SCENES OF INJURY OR DEATH A medic attends to a man injured by a shell fired by Houthi fighters during fighting with pro-government fighters in the southwestern city of Taiz, Yemen, June 4, 2017. REUTERS/Anees Mahyoub TEMPLATE OUT
إسعاف مصاب في اشتباكات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في تعز (رويترز)
دعا مسؤول أممي مساء أمس الأربعاء أطراف النزاع في اليمن إلى اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية وإنهاء العنف، واصفا تجاهل الخسائر البشرية والمادية بأنه "أمر صادم ومريع".

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك في بيان نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على موقعه الإلكتروني، إنه "يتوجب على أطراف النزاع في اليمن أن تُفرّق في جميع الأوقات بين السكان المدنيين والمقاتلين وبين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية".

وأضاف ماكغولدريك أنه "ينبغي على جميع الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتقليل من الضرر على المدنيين والأعيان المدنية"، داعيا الجهات المؤثرة في اليمن لاستغلال تأثيرها لإنهاء العنف.

ووصف تجاهل الخسائر البشرية والمادية المدنية في وقت تشهد فيه البلاد احتياجات ضخمة بالنظر لتداعيات تفشي وباء الكوليرا وخطر المجاعة بأنه "أمر صادم ومريع"، مشددا على ضرورة وضع حد له.

وضع مأساوي
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه تم الإبلاغ عن مقتل وإصابة 22 مدنيا -بينهم ستة أطفال- في 17 يونيو/حزيران الجاري، في سلسلة غارات جوية استهدفت سوقا بمحافظة صعدة، بالقرب من الحدود اليمنية مع المملكة العربية السعودية.

ولم يتطرق المسؤول الأممي إلى هوية الجهة التي شنت الهجوم، لكن الحوثيين -الذين يسيطرون على صعدة- قالوا إنه تم بغارة لطيران التحالف العربي، في حين لم يصدر عن الأخير أي نفي أو تأكيد لذلك.

وتعاني اليمن من نقص حاد في الغذاء، إضافة إلى انتشار الأوبئة جراء الوضع الصحي والإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد بسبب الحرب المتفاقمة منذ أكثر من عامين.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية وصول عدد الوفيات جراء الكوليرا في اليمن منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي إلى 1205حالات، مع تسجيل نحو 179548 حالة يشتبه في إصابتها بالوباء.

المصدر : وكالة الأناضول