قوات النظام تصعّد في درعا وتتقدم بتدمر

متابعة/مراسل الجزيرة: تصعيد جوي شاركت فيه مقاتلات روسية في أحياء واقعة تحت سيطرة المعارضة بدرعا
آثار قصف جوي سابق على أحد أحياء درعا (ناشطون)

واصلت قوات النظام السوري تصعيدها في درعا (جنوبي سوريا) وهاجمت أحياء تسيطر عليها المعارضة المسلحة في المدينة، غير آبهة باتفاق خفض التصعيد. وفي البادية السورية واصلت قوات النظام -مدعومة بمليشيات أجنبية- تقدمها بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأفاد مراسل الجزيرة في درعا بأن مروحيات قوات النظام ألقت عددا كبيرا من البراميل المتفجرة، كما كثفت قصفها الصاروخي.

ويتزامن هذا التصعيد مع محاولات قوات النظام المدعومة بمقاتلين إيرانيين وآخرين لبنانيين؛ للتقدم باتجاه مخيم درعا.

وقالت المعارضة السورية المسلحة إنها أفشلت تلك المحاولات وقتلت عددا من المُهاجمين، بينهم مقاتلون من حزب الله اللبناني.

ويقول مقاتلو المعارضة إن تعزيز القوات والقصف الجوي العنيف في الأسابيع الأخيرة يشيران إلى حملة ضخمة ترمي إلى استعادة المحافظة كاملة وفتح طريق مباشر من دمشق إلى الحدود الأردنية. 

وفي البادية السورية واصلت قوات النظام -مدعومة بمليشيات إيرانية وعراقية- تقدمها شمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي باتجاه حقل آراك النفطي، وبلدة السخنة الإستراتيجية، أبرز معاقل تنظيم الدولة بريف حمص، التي سيطر عليها قبل أكثر من عامين.

ويكتسي تقدم قوات النظام في هذا المحور من معارك البادية أهمية كبيرة نظرا إلى أن بلدة السخنة تعتبر مفتاح التقدم باتجاه مدينة دير الزور التي يحاصر فيها تنظيم الدولة قوات النظام. كما تضم المحافظة الخزان النفطي الأكبر في البلاد.

المصدر : الجزيرة + وكالات