تواصل موجة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين

شهد المغرب والأردن أمس الجمعة احتجاجات تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون لافتات ورددوا هتافات تشيد بإضراب الأسرى الفلسطينيين، وتندد بالصمت العربي تجاه قضيتهم.

ويم 17 أبريل/نيسان الماضي، بدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم بسجون الاحتلال. ويقود الإضراب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لـ حركة التحرير الفلسطيني (فتح) والمعتقل منذ عام 2002.

سفارة فلسطين
وفي العاصمة المغربية الرباط، نظم عشرات من المغاربة وقفة احتجاجية دعت إليها سفارة فلسطين في المغرب، وشارك فيها نشطاء حقوقيون وممثلو الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والجمعيات الطلابية.

ورفع المشاركون شعارات تندد بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وطالبوا بالإفراج الفوري عن كل السجناء.

وفي سياق متصل، وجه الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع رسالة إلى الأمين العام لـ الأمم المتحدة للمطالبة بالتدخل العاجل لحمل سلطات الاحتلال على الاستجابة للمطالب الأسرى بسجون الاحتلال.

كما دعا الائتلاف إلى الدخول في إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة ابتداء من اليوم بالسابعة مساء، وذلك للتعبير عن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين.

وفي بريطانيا، ينظم طلبة بجامعة مانشستر إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين، وللضغط على إدارة جامعتهم لمقاطعة الشركات العاملة بالأراضي المحتلة، كما يطالبونها بعدم التمييز ضد الطلبة الناشطين من أجل العدالة للفلسطينيين.

وطالبت جامعة الدول العربية أول أمس الأمم المتحدة بإيفاد لجنة تحقيق دولية للسجون الإسرائيلية للاطلاع على الانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين. وتفيد إحصائيات فلسطينية رسمية أن تل أبيب تعتقل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة وثلاثمئة طفل، في 24 سجنا ومركز توقيف.