قتلى بغارات على أحياء سكنية في ريف إدلب

قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية يعتقد أنها روسية، استهدفت أحياء سكنية في مدينة سرمين وقرية خرب قيس بريف إدلب.

وقال مراسل الجزيرة في سوريا إن مدنيين اثنين قتلا أيضا وجرح آخرون في غارات أخرى استهدفت مستشفى التوليد في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، مما أسفر عن دمار كبير لحق بالتجهيزات الطبية.

وصعّد الطيران حملته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب شمال غرب سوريا، باستهداف مشاف ونقاط طبية ومناطق مدنية.

وقتل أمس الخميس 19 شخصا وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية روسية وسورية استهدفت منظومة الإسعاف في بلدة معرزيتا ومستشفى الجامعة بريف معرة النعمان جنوب إدلب.

استهداف مستشفيات
وأسفرت الغارات عن احتراق أكثر من ثماني سيارات إسعاف وإلحاق دمار كبير بأبنية مستشفى الجامعة وتجهيزاته.

وتتعرض مدن وبلدات ريف محافظة إدلب لأكبر حملة تصعيد جوية، وقد استهدفت عدة مستشفيات ونقاط طبية ومناطق مدنية.

وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الروسية صعدت من استهدافها للمستشفيات والنقاط الطبية في ريف إدلب عموما منذ بداية أبريل/نيسان الجاري، لتصبح حصيلة المستشفيات والنقاط الطبية التي خرجت من الخدمة جراء القصف ثمانية.

تطورات أخرى
من جهة أخرى، أفاد ناشطون أن طائرات حربية نفذت غارات عدة على قريتي الطيبة والكوم في ريف حمص.

كما استهدفت قوات النظام حي القابون شرقي العاصمة دمشق بأكثر من عشرين صاروخ "أرض أرض".

وفي درعا جنوب البلاد قصفت كتائب المعارضة المربع الأمني والحواجز التابعة لقوات النظام  بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ردا على قصف المدنيين في بلدة النعيمة بصواريخ الفيل والقصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام على محيط المدينة.

المصدر : الجزيرة + وكالات