ترقب بإسرائيل قبيل نشر تقرير عن حرب غزة

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu (C) attends the weekly cabinet meeting in his Jerusalem 20 September 2015. Netanyahu was considering increasing penalties on stone throwers following clashes over the past days between stone-throwing Palestinian youths and Israeli security forces following afternoon Islamic prayers, amid rising tension over a contested holy site in Jerusalem. The violence came as Israel placed restrictions on Muslim males wishing to pray at the al-Aqsa mosque, only letting in men over the age of 40. Palestinians have voiced concern about recent changes at holy sites in the city, as right-wing Israeli political leaders have pressed for more access to the Temple Mount area, where the al-Aqsa mosque is also located.
التقرير يوجه انتقادات إلى نتنياهو وقيادة الأركان لفشلهم في حرب غزة (الأوروبية-أرشيف)

تعيش الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل حالة ترقب قبل ساعات لنشر تقرير مراقب الدولة بشأن الحرب على قطاع غزة عام 2014.

ومن المتوقع أن يوجه التحقيق الذي استمر عامين انتقادات إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون، ورئيس الأركان السابق بيني غانتز، بسبب "فشلهم في التحضير لمواجهة الخطر الذي شكلته أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء تلك الحرب رغم تحذيرات أجهزة المخابرات".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إلى أن المسؤولين السابقين والحاليين عمدوا خلال الأيام الأخيرة إلى عقد مؤتمرات صحفية وتزويد الصحافة بالتسريبات وانتقاد خصومهم مباشرة أو بشكل غير مباشر.

فقد كتب يعلون على صفحته بموقع فيسبوك "هؤلاء الذي لعبوا بالسياسة في المجلس الأمني المصغر بطريقة غير مسبوقة أثناء الحرب سيواصلون ذلك هذا الأسبوع".

أما زعيم حزب البيت اليهودي المتطرف نفتالي بينيت  -وهو شريك نتنياهو في الائتلاف الحكومي- فقد قال إنه لم يتلق هو ووزراء آخرون في المجلس الأمني المصغر معلومات كافية من نتنياهو حول حجم تهديد الأنفاق، وإنه اضطر إلى استخدام مصادر خاصة في الجيش للحصول على المعلومات.

بدوره تحدث وزير المالية السابق يائير لابيد -الذي طرده نتنياهو من حكومته عام 2014- في تصريحات تلفزيونية عن غياب منهجية للتعامل مع الأنفاق.

وكان يوسف شابيرا المسؤول الكبير المكلف مراقبة سياسة الحكومة أعلن البدء بالتحقيق في سبتمبر/أيلول 2014، بعد انتهاء حرب غزة التي استمرت قرابة شهرين، وأدت إلى استشهاد أكثر من 2200 فلسطيني، منهم 551 طفلا وفق الأمم المتحدة، ومقتل 74 إسرائيليا، منهم 68 جنديا.

يشار إلى أن أبرز هدفين للعملية الإسرائيلية التي أطلق عليها "الجرف الصامد" كانا وقف إطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق، وهي العملية الثالثة من نوعها بقطاع غزة في ست سنوات.

وقبل يوم واحد لإصدار نتائج التحقيق، قال تقرير إسرائيلي اليوم إن لدى الجناح العسكري لحماس 15 نفقا على الأقل أسفل الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

المصدر : وكالات