إصابة سيدة فلسطينية برصاص الاحتلال شمال القدس

أصيبت سيدة فلسطينية اليوم الاثنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (معا) أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ادّعت أن الفتاة الفلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن ضدهم على الحاجز، وأطلقوا النار على الفتاة مما تسبب في إصابتها بجروح لم تعرف طبيعتها بعد".

وأفاد الشهود، في اتصالات عبر الهاتف مع وكالة الأناضول، بأن سيدة فلسطينية تعرضت لعملية إطلاق نار من قبل قوة عسكرية على الحاجز؛ مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر.

يأتي ذلك بينما أغلق الجيش الإسرائيلي حاجز قلنديا أمام المارة، ومنع الوصول للمصابة، حسب الشهود.

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب، إن "فلسطينية وصلت إلى ممر السيارات في حاجز قلنديا، ولم تنصع للدعوات التي وجهت لها بالتوقف، مضيفة أنها كانت تحمل "غرضا مشبوها.

وحاجز قلنديا هو أحد أكبر الحواجز العسكرية التي أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت نهاية سبتمبر/أيلول 2000، ويقع جنوب مدينة رام الله على الطريق التي تصلها بمدينة القدس المحتلة.

والحاجز محاط بمناطق عازلة وأسلاك شائكة وحواجز إلكترونية، إضافة إلى بوابات وكاميرات تمنع دخول الأشخاص إلا من خلال ممرات شبيهة بالأقفاص، وحواجز دوارة يرتفع كل واحد منها أكثر من مترين.

ويصف الفلسطينيون معبر قلنديا بأنه بوابة للإذلال، ومصدر معاناة كبيرة للعمال والموظفين والمرضى الذين يتنقلون من القدس المحتلة وإليها.