أردوغان: نعمل لمنطقة آمنة بسوريا تشمل الرقة

A handout photo made available by the Turkish President Press office shows Turkish President Recep Tayyip Erdogan speaking during mukhtars (local administrators) meeting in Ankara, Turkey, 08 February 2017. Erdogan meets with mukhtars every month. EPA/TURKISH PRESIDENT OFFICE HANDOUT
أردوغان يعتبر أن إنهاء الحصار على غزة والاستيطان شرط لسلام دائم (الأوروبية-أرشيف)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف قواته العاملة ضمن "درع الفرات" في سوريا هو إقامة مناطق آمنة، وجدد رفضه اقتران الإرهاب بالإسلام وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف أردوغان -في تصريحات له اليوم الاثنين في البحرين ضمن جولة خليجية تشمل السعودية وقطر- أن تركيا ستوسع العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري الحر المدعوم بقوات تركية، لتشمل مدينتي الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الباب في الريف الشرقي لمحافظة حلب.

وتابع أن مساحة المنطقة الآمنة المزمعة ستتراوح بين أربعة آلاف وخمسة آلاف كيلومتر، وستتطلب منطقة حظر طيران.

واعتبر أن الوقت قد حان للتحرك سويا من أجل مستقبل العالم الإسلامي بأسره وحتى الإنسانية، مضيفا أنه "لا يمكن لأي بلد أو مجتمع أن يفكر براحته ومستقبله فقط، عندما يتعرض إخوانه للظلم ممن يتجهون لنفس القبلة ويتحدثون نفس اللغة".

وفي إطار حديثه عن تنظيم الدولة، وصف أردوغان التنظيم بالإرهابي "لأن ديننا دين سلام، ولكن التنظيم ينشر الإرهاب دائما ويقتل الناس العزل دون رحمة".

وأضاف أن التنظيم هو الوجه الأسود للمسلمين، مجددا رفضه ذكر الإسلام إلى جانب الإرهاب، "لأن الإسلام لا يقبل التطرف".

وفي سياق آخر، دان الرئيس التركي قرار الاحتلال الإسرائيلي توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ووصف الخطوة الإسرائيلية بأنها استفزاز مطلق.

واعتبر أن إنهاء الحصار على غزة والاستيطان في الأراضي الفلسطينية شرط أولي لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

وكان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) صادق قبل أيام على قانون يجيز سرقة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين، وتم الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى في ديسمبر/كانون الأول الماضي -وللمرة الأولى منذ 1979- قرارا يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأغلبية الأصوات، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت وعن استخدام حق النقض (الفيتو)، وهو ما أغضب إسرائيل التي اتهمت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتواطؤ.

المصدر : وكالات