الإمارات تُحوّل ميناء المخا اليمني لثكنة عسكرية

أظهرت صور خاصة بالجزيرة قيام الإمارات بتحويل ميناء المخا ومحيطه لثكنة عسكرية يُمنع اقتراب الأهالي منها، ويشكو السكان من تلك الممارسات التي منعتهم من مهنتهم الوحيدة وهي الصيد.

وكان ميناء المخا -الذي لا يبعد عن مضيق باب المندب إلا ستة كيلومترات- مرفأ تجاريا هاما لتصدير منتجات يمنية متميزة كالبن وغيره، كما كان معظم سكان المدينة البالغ عددهم 11 ألف نسمة يعيشون إلى عهد قريب على الصيد كمهنة أساسية.

ومنذ سيطرة مليشيات الحوثي على مدينة وميناء المخا شلت حياة الأهالي، ومع أنهم تفاءلوا بأن تتحرر مدينتهم على يد قوات التحالف العربي لكن عودتها المفترضة إلى السلطة الشرعية بددت آمالهم، حيث سيطرت القوات الإماراتية على المنطقة وقيدت حركتهم.

وحوّلت الإمارات ميناء المخا ومحيطه لمنطقة عسكرية مغلقة، حيث بنت فيه قرابة 66 وحدة سكنية لإيواء ما لا يقل عن خمسمئة جندي جلهم إماراتيون، كما أحاطت الميناء بسور ضخم.

ويشكو الأهالي من توقف المساعدات الغذائية التي كانت تصلهم قبل أربعة أشهر، كما تتفاقم معاناتهم مع قدوم النازحين إلى المخا من ذوباب ومدن أخرى تعاني نفس الأوضاع.