الجزيرة تودع مراسلها أحمد الأمين

ودّعت شبكة الجزيرة مراسل الجزيرة نت الزميل أحمد الأمين الذي ووري جثمانه الثرى في مسقط رأسه بموريتانيا.

وكان الأمين قد توفي فجر يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز التاسعة والأربعين، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة في مدينة بانجول بغامبيا، حيث كان يغطي أخبار عودة الرئيس المنتخب آداما بارو.

وقد أجمع الإعلاميون الموريتانيون علی أن خسارة الساحة الإعلامية للأمين لا يمكن تعويضها، وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بذكر مناقبه وخصاله.

وكان الأمين قد وصل إلى غامبيا قبل وفاته بيومين ليواصل تغطية الأحداث في هذا البلد، وحصل في أكثر من مرة على سبق صحفي من هناك، وعرفت تغطياته الصحفية بالحرفية والمهنية العالية.

وكان الزميل الراحل التحق بالعمل الصحفي كاتبا صحفيا في الوكالة الموريتانية للأنباء عام 1997، وقام بتغطية أحداث كبيرة، منها الانتخابات الموريتانية والمحاولات الانقلابية في 2003 و2004 والانقلابات التي شهدتها البلاد عامي 2005 و2008.

وعُين رئيس تحرير لصحيفة "الشعب" الحكومية، ثم مستشارا للمدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء.

التحق بصحيفة "العرب" القطرية، ثم عاد في 2007 إلى موريتانيا ليعمل مجددا رئيس تحرير في الوكالة الموريتانية للأنباء، قبل أن يلتحق بشبكة الجزيرة مدققا لغويا ثم مراسلا للجزيرة نت في نواكشوط.

شارك الراحل -وهو أب لطفلة وحيدة- في تغطية أحداث كبيرة بغرب أفريقيا في مالي وبوركينا فاسو والسنغال وغامبيا، وقبل ذلك شارك في تغطية قمة مالابو بغينيا الاستوائية.

المصدر : الجزيرة