الاحتلال يفرق مظاهرات ضد هدم المنازل بالخط الأخضر

المظاهرات تواصلت في بلدة عرعرة بوادي عارة في الخط الأخضر تواصلت حتى مساء اليوم السبت، وتدخلت الشرطة الإسرائيلية لتفريق المحتجين بقنابل الغاز والمياه العادمة
المظاهرات تواصلت في بلدة عرعرة بالخط الأخضر حتى مساء السبت وتدخلت الشرطة الإسرائيلية لتفريق المحتجين بقنابل الغاز والمياه العادمة.

فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم السبت مظاهرات ضد هدم المنازل ببلدة عرعرة داخل الخط الأخضر، شارك فيها نحو عشرين ألفا من عرب إسرائيل.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الغضب من استهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج لنحو 1.5 مليون عربي فلسطيني داخل المناطق المحتلة عام 1948.

وقالت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري إن آلافا من فلسطينيي الخط الأخضر تظاهروا بداية من عصر اليوم في عرعرة بوادي عارة بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الخط الأخضر، للتنديد بهدم سلطات الاحتلال عشرات المنازل في قريتي قلنسوة وأم الحيران.

وأضافت أن قوات خاصة من الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز المدمع واستخدمت المياه العادمة لتفريق المحتجين الذين قدموا إلى عرعرة من مدن وبلدات في المناطق المحتلة عام 1948. وقالت إن شبانا رشقوا عناصر شرطة الاحتلال بالحجارة في بداية التجمع، وتواصلت المواجهات بعد حلول المساء.

وأفادت المراسلة بأن المحتجين ينتمون إلى مختلف الأحزاب والأطياف السياسية، مشيرة إلى أن مظاهرات اليوم تأتي في ظل تصعيد حكومة بنيامين نتنياهو عمليات هدم المنازل العربية الفلسطينية داخل الخط الأخضر بحجة بنائها دون ترخيص من سلطات الاحتلال.

كما أوضحت أن هناك خمسين ألف منزل مهدد بالهدم داخل الخط الأخضر. وكانت المدن والبلدات العربية قد شهدت إضرابا عاما بدعوة من القيادات العربية الفلسطينية احتجاجا على هدم عشرات المنازل في قلنسوة وأم الحيران.

وحسب وكالة الأناضول للأنباء، شارك في المظاهرات رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح المفرج عنه حديثا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعدد من نواب الكنيست العرب بينهم محمد بركة وأيمن عودة وأحمد الطيبي وباسل غطاس ومسعود غنايم وجمال زحالقة وأسامة السعدي وعايدة توما وعبد الحكيم حاج يحيى.

يذكر أن الشاب الفلسطيني يعقوب أبو القيعان استشهد برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة أم الحيران في النقب لهدم عدد من المنازل.

المصدر : الجزيرة + وكالات