الأمم المتحدة وواشنطن يتلقيان دعوات لحضور محادثات أستانا

Staffan de Mistura, UN Special Envoy of the Secretary-General for Syria, speaks about the International Syria Support Group's Humanitarian Access Task Force, at the European headquarters of the United Nations, in Geneva, Switzerland, 22 December 2016. De Mistura called on warring parties to establish a ceasefire in order to avoid a 'next Aleppo.'
دي ميستورا سيتوجه إلى أستانا بعد دعوة رسمية وبناء على طلب غوتيريس (الأوروبية)

أعلنت الأمم المتحدة أن مبعوثها إلى سوريا ستفان دي ميستورا دُعي إلى محادثات السلام السورية في أستانا، كما أكدت روسيا أنها دعت الولايات المتحدة إلى المشاركة في المحادثات رغم الرفض الإيراني.

وقالت يارا شريف المتحدثة باسم المبعوث الأممي إن دي ميستورا تلقى دعوة لحضور محادثات أستانا، كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس طلب من دي ميستورا المشاركة في المحادثات "نظرا لتعقيد وأهمية القضايا المرجح أن تناقش في أستانا". 

وفي الأثناء، قال مستشار المبعوث الأممي للشؤون الإنسانية يان إيغلاند للصحفيين في جنيف إن دور المنظمة الدولية في المحادثات لا يزال قيد النقاش، مضيفا "مع ذلك لا أعتبر أن من المفروغ منه أن تتفهم روسيا وتركيا وإيران المسؤولية الضخمة التي تأخذها على عاتقها كأطراف ضامنة لاتفاق خاص بعملية أخرى لإتاحة بداية جديدة للمدنيين في سوريا".

دعوة أميركا

‪لافروف يؤكد دعوة الولايات المتحدة للمشاركة في محادثات أستانا‬ (رويترز)
‪لافروف يؤكد دعوة الولايات المتحدة للمشاركة في محادثات أستانا‬ (رويترز)

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا دعت الولايات المتحدة للمشاركة في محادثات أستانا، وقال للصحفيين "لقد دعوناهم بالفعل".

وسبق أن صرح مسؤولون إيرانيون برفضهم لمشاركة الولايات المتحدة في المحادثات، ومنهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي قال "لم ندع الولايات المتحدة ونعارض وجودها".

وما زال الدور الإيراني في المحادثات موضع جدل، حيث قال السفير الفرنسي السابق في إيران فرانسوا نيكولو لوكالة الصحافة الفرنسية إن إيران تبدو مهمشة حاليا من قبل الروس لمصلحة تركيا، بينما رأى الخبير الإيراني في الشؤون السورية علي منتظري أن "روسيا لن تفعل شيئا دون موافقة إيران".

من جانبه قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة "تي بي أس" اليابانية إن مؤتمر أستانا المزمع عقده في الـ23 من الشهر الجاري سيكون بين الحكومة السورية وما سماها "المجموعات الإرهابية"، بهدف ضم هذه المجموعات للمصالحات الوطنية وإلقائها السلاح.

وأضاف أنه ليس لدى حكومته توقعات من المؤتمر، وإنما آمال بأن يكون منبرا لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية، والتركيز على وقف إطلاق النار لحماية المدنيين، كما نفى أن يكون المؤتمر لمناقشة أي عملية سياسية "لعدم وضوح الجهات المشاركة فيه".

المصدر : الجزيرة + وكالات