ضحايا حلب بالمئات والأطفال بدائرة الاستهداف

قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن المعارك في شرق حلب المحاصر أسفرت عن مقتل 338 شخصا في الأسابيع القليلة الماضية، بينهم 106 أطفال، وإصابة 846، بينهم 261 طفلا.

وأضاف ريك برينان مدير إدارة الطوارئ والاستجابة الإنسانية في المنظمة خلال إفادة للأمم المتحدة في جنيف "نطلب أربعة أشياء: أوقفوا القتل، وأوقفوا الهجمات على الرعاية الصحية، واسمحوا بخروج المرضى والمصابين، واسمحوا بدخول المساعدات".

وأطلقت القوات الروسية والسورية حملة لاستعادة السيطرة على الجزء الخاضع لمقاتلي المعارضة في حلب هذا الشهر؛ فانهار وقف لإطلاق النار بعد أسبوع من بدء سريانه.

‪الأطفال لم يسلموا من قصف النظام والطيران الروسي‬ الأطفال لم يسلموا من قصف النظام والطيران الروسي
‪الأطفال لم يسلموا من قصف النظام والطيران الروسي‬ الأطفال لم يسلموا من قصف النظام والطيران الروسي

في السياق نفسه، قالت منظمة "أنقذوا الطفولة" إن أكثر من ثلاثمئة طفل سقطوا بين قتيل وجريح في الأحياء الشرقية من حلب خلال الأيام الخمسة الماضية.

وقالت المنظمة إنها تدعم 13 مدرسة، بينها ثمان أقيمت تحت الأرض، إلا أنها أصبحت خطيرة على الأطفال.

وحذرت المنظمة من أن الأطفال ليسوا في مأمن من القصف في حلب حتى في المدارس المقامة تحت الأرض، وذلك بسبب استخدام القنابل الخارقة للتحصينات.

وأشارت المنظمة إلى أن المدارس التابعة لها التي كان من المفترض أن تفتح أبوابها غدا السبت ستبقى مغلقة على الأرجح بسبب ما وصفته بالهجوم الوحشي على حلب.

المصدر : الجزيرة + رويترز