أردوغان وولي عهد السعودية يبحثان أزمات المنطقة
ووقعت السعودية وتركيا في أنقرة مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العمل. وتنص المذكرة على التعاون في مجالات مختلفة كتبادل الخبرات، وتنظيم البرامج التدريبية في مجال حل النزاعات العمالية، والاستفادة من الموارد البشرية المتاحة.
وتتضمن المذكرة تعاون الطرفين من خلال تبادل المعلومات والوثائق، والزيارات المتبادلة بين الوفود والمهنيين والمختصين، وتنظيم ورشات العمل والمؤتمرات.
كما شملت اتفاق الطرفين على إبرام برامج تعاون تنفيذية، على أن تحدِدَ هذه البرامج الأهداف وخططَ العمل وعدد الموظفين والتمويل ومسؤولية كل طرف، وغير ذلك من التفاصيل.
وكان ولي العهد السعودي قال، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أمس الخميس، إن تركيا بلد شقيق لبلاده، وشدد على ضرورة تقوية التنسيق بينهما وتعزيز العمل المشترك نظرا لحاجتهما إلى التعاون.
وكان الأمير محمد بن نايف وصل أنقرة أمس الخميس في زيارة رسمية استجابة لدعوة موجهة من الرئيس التركي، وبناء على توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز، بحسب بيان للديوان الملكي السعودي.