مقتل عميد بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
وأشارت مواقع محلية اليوم الجمعة إلى أن العميد دوستي قُتل خلال مواجهته "التكفيريين" ودفاعا عن المراقد الدينية في سوريا، حسب قولها، حيث تشير المعلومات إلى أنه لقي مصرعه خلال معارك في محافظة حماة.
من جهة أخرى، قال اللواء العاشر في الجيش الإيراني إن العميد أحمد غلامي -الذي كان يشغل منصب نائب قائد اللواء- في غيبوبة ولم يُقتل في سوريا، مطالبا في بيان "جميع أقربائه والمقاتلين بالدعاء له بالشفاء".
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء ووكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) قد أعلنتا الأربعاء مقتل غلامي أثناء اشتباكات في حلب، وأنه ذهب "طوعا" إلى سوريا وأيضا إلى العراق "لمحاربة الجماعات الإرهابية".
ومع مقتل دوستي اليوم يرتفع عدد العسكريين الإيرانيين القتلى في سوريا إلى ثلاثمئة واثنين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في وقت يُعتقد أن أكثر من 1300 إيراني قتلوا هناك منذ بداية الثورة عام 2011.