روسيا تسعى لقرار دولي يدعم الاتفاق حول سوريا

Russian ambassador to UN, Vitaly Churkin (C) addresses a meeting on the situation in North Korea at UN headquarters in New York, USA, 02 March 2016. United Nations Security Council members unanimously approve toughest sanctions against North Korea in 20 years. The new sanctions are aimed at stopping North Korea's nuclear and ballistic missile programmes through measures such as limiting its exports and inspecting all cargo coming in and out of the country.
تشوركين قال إن بلاده تأمل بتبني قرار دولي يدعم الاتفاق الروسي الأميركي خلال اجتماع مجلس الأمن الأربعاء القادم (الأوروبية)

أعلنت روسيا أنها تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدعم اتفاقها مع الولايات المتحدة حول سوريا، في وقت تبادلت فيه الدولتان الاتهامات بشأن الالتزام بالاتفاق، بما في ذلك تنفيذ البند المتعلق بالمساعدات.

فقد قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الخميس إنه يأمل أن يتبنى مجلس الأمن خلال اجتماع على مستوى عال الأربعاء القادم قرارا يقر الاتفاق الذي أعلن عنه وزيرا الخارجية الروسي والأميركي، سيرغي لافروف وجون كيري، السبت الماضي في جنيف.

وقال دبلوماسيون إن من المتوقع أن يشارك لافروف وكيري في هذا الاجتماع الذي سيتناول الوضع في سوريا.

ويتضمن الاتفاق الروسي الأميركي بنودا معلنة تشمل وقفا لإطلاق النار، وإيصال المساعدات للمدنيين، واستهدافا مشتركا لجماعات استثناها الاتفاق، وفي مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، إضافة إلى عقد جولات جديدة من المفاوضات بين النظام والمعارضة السوريين، كما يتضمن الاتفاق بنودا غير معلنة.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ مساء الاثنين الماضي لسبعة أيام، ولاحقا اتفق وزيرا الخارجية الأميركي والروسي على تمديدها لمدة 48 ساعة.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية الخميس واشنطن بعدم الوفاء بالتزاماتها، خاصة في ما يتعلق بضرورة فصل مقاتلي المعارضة السورية المصنفة "معتدلة" عن جبهة فتح الشام، التي تصنفها واشنطن وموسكو بأنها "إرهابية".

بيد أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر قال إن بلاده على اتصال وثيق مع قوى المعارضة السورية، وتسعى لحثها على التراجع عن العمل في المناطق التي تعمل فيها جبهة النصرة (جبهة فتح الشام حاليا).

وفي مقابل الاتهام الروسي بعدم الوفاء بالاتفاق الأخير في جنيف، اتهمت الولايات المتحدة روسيا والنظام السوري بعرقلة دخول المساعدات إلى مناطق محاصرة، مثل أحياء مدينة حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة السورية المسلحة.

المصدر : الجزيرة + وكالات