الجيش العراقي يعلن استعادة قرى جنوب الموصل

لا تقدم للجيش العراقي بمخمور جنوبي الموصل
الجيش العراقي دفع بحشود إلى محيط مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة منذ منتصف 2014 (الجزيرة)
أكد الجيش العراقي اليوم الجمعة أنه استعاد قرى جنوب الموصل، وقتل 13 من تنظيم الدولة الإسلامية، كما أعلن أن المرحلة الثالثة من عمليات استعادة محافظة نينوى أوشكت على البدء.
 
وقال قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري إن القوات العراقية تمكنت من استعادة العديد من المناطق الواقعة في ضواحي جنوب الموصل، "وهو ما حرم تنظيم الدولة من مورد مالي مهم في مدينة القيارة (جنوب الموصل)، حيث كان يستخرج النفط من آبارها".

من جانبه، أكد النقيب حيدر اللهيبي الضابط بالفرقة 15 في الجيش العراقي أن الفرقة المسنودة بطائرات التحالف تمكنت اليوم من تحرير قرية "الإمام غربي"، الواقعة ضمن ناحية القيّارة.

وأوضح اللهيبي أن الهجوم انطلق فجر اليوم واستغرق نحو أربع ساعات، "وتمكنت خلاله قواتنا من اقتحام القرية وتحريرها ورفع العلم العراقي فوق أحد أبنيتها"، مؤكدا مقتل 13 من عناصر تنظيم الدولة.

وأضاف أن الجيش يحشد قواته لتحرير قريتي المرير ووادي الدينة ضمن ناحية القيارة، "والمقابلتين للقرية التي حررناها اليوم".

يذكر أن الحكومة العراقية بدأت في مايو/أيار الماضي الدفع بحشود عسكرية قرب الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة منذ منتصف 2014.

استعادة الموصل
وتأتي هذه الحشود ضمن خطط لاستعادة السيطرة على الموصل، وتقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة قبل نهاية العام الحالي.

أما في الأنبار، فقالت مصادر عسكرية عراقية إن تنظيم الدولة شن هجوما واسعا على ثكنات عسكرية شمال شرق مدينة الرمادي.

وأفادت هذه المصادر بأن الهجوم رافقته عدة انفجارات نفذها انتحاريون، بينما سقط عشرات القتلى من الجانبين.

وأشارت المصادر إلى أن طائرات التحالف الدولي شنت عدة غارات لترغم المهاجمين على الانسحاب.

وفي  العاصمة بغداد، قتل جنديان ومدني في هجومين منفصلين بمنطقتين مختلفتين اليوم الجمعة، بحسب ضابط شرطة.

وقال النقيب حسن النوفل إن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم مستهدفة رتلا للجيش العراقي في قضاء الطارمية (شمالي بغداد)؛ مما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة.

كما أفاد بمقتل مدني جرّاء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين عبر مسدسات مزودة بكواتم للصوت في منطقة الصليخ (شمال شرقي بغداد)، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين.

المصدر : الجزيرة + وكالات