قتلى من الجيش والحشد بتفجير في الفلوجة
قالت مصادر عسكرية إن عشرة على الأقل من قوات الأمن العراقية ومليشيا الحشد الشعبي قتلوا في تفجير جنوب شرق الفلوجة (50 كلم غرب بغداد). ومع احتدام الاشتباكات تراجعت القوات الأمنية العراقية لمحيط الفلوجة الذي شنت منه العملية، بجنوب شرق المدينة وغربها وشمالها. وأفادت مصادر في الشرطة العراقية بمقتل 15 وإصابة 15 آخرين بهجمات للتنظيم على مواقع قوات الجيش في مناطق أخرى من محافظة الأنبار.
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية العراقية بمختلف صنوفها وبمساندة الحشدين العشائري والشعبي ومدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي، انطلقت بعملية عسكرية واسعة في ساعات الصباح الأولى اليوم من ثلاثة محاور، تهدف لاقتحام الفلوجة (التابعة لمحافظة الأنبار) ونزع السيطرة عنها من تنظيم الدولة الذي فرض كامل سيطرته عليها بداية 2014.
وبعد اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين، تراجعت القوات الأمنية العراقية إلى محيط الفلوجة الذي شنت منه العملية، في جنوب شرق المدينة وغربها وشمالها.
وذكر مسؤول أمني عراقي أن القوات الأمنية بدأت صباح اليوم اقتحام الفلوجة من ثلاثة محاور، وأن الاستهداف أسفر عن تدمير المواقع المستهدفة وقتل جميع عناصر التنظيم فيها، دون أن يحدد عددا.
وأشار إلى أن تنظيم الدولة يعمل على صد عملية الاقتحام عبر السيارات المفخخة وقذائف الهاون والقناصين والعبوات الناسفة والألغام.
ضحايا مدنيون
وفي سياق ذي صلة، قالت مصادر طبية عراقية إن طفلة قُتلت وأصيب ستة أشخاص في قصف مدفعي استهدف أحياء سكنية في الفلوجة. وتركز القصف على أحياء الأندلس والرسالة ونزال وسط المدينة ومحيطيها الشمالي والغربي، وألحق أضرارا بالمنازل والممتلكات.
وفي أجزاء أخرى من محافظة الأنبار، قالت مصادر في الشرطة العراقية إن 15 على الأقل قتلوا وأصيب نحو 15 آخرين في هجمات شنها تنظيم الدولة، استهدفت مواقع قوات طوارئ الأنبار والحشد العشائري في منطقتي أبو طيبان وزنكورة شمال غرب الرمادي.
وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على ثكنات عسكرية مشتركة بعد أن فجر أربعة من عناصره أحزمتهم الناسفة.
في المقابل قالت مصادر مقربة من التنظيم إن ستة من مقاتليه قتلوا وأصيب نحو عشرة آخرين في المواجهات.