أوروبا تدرس عقوبات على معرقلي التسوية بليبيا

Federica Mogherini, Europe's High Representative for Foreign Affairs and Security Policy, speaks at a joint news conference with Dutch Minister of Defence Jeanine Hennis-Plasschaert (unseen) after the semi-annual informal meeting of European Defence ministers at the Scheepvaartmuseum (Maritime Museum) in Amsterdam, The Netherlands, 05 February 2016.
وزيرة الخارجية الأوروبية فيديركا موغيريني أثناء ندوة صحفية بأمستردام في فبراير/شباط الماضي (الأوروبية)

قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الاتحاد الأوروبي سيجري مشاورات داخلية لفرض عقوبات على الأشخاص الذين يعرقلون تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.

وأضافت موغيريني في ختام اجتماع شهري لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل "لقد بدأنا مشاورات داخلية لفرض عقوبات على أشخاص يعرقلون العملية الليبية للسلام".

من جهته، قال وزير الدولة الألماني مايكل روث إنه "لم يصدر قرار اليوم حول العقوبات"، مضيفا أن مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا قال بشكل واضح إن هذا الأمر ليس مسألة أساسية للأمم المتحدة في الوقت الحاضر.

وأعلن الموفد الأممي بُعيد وصوله الاجتماع الأوروبي إن "مسألة العقوبات ليست على جدول أعمال الأمم المتحدة"، وأضاف "لن أقدم توصيات حول جدوى فرض عقوبات، وسأكتفي بتقديم عرض حول الوضع على الأرض".

وتحمّل فرنسا رئيس البرلمان المنحل عقيلة صالح مسؤولية عرقلة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتريد أن تفرض عقوبات عليه وعلى رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين، ورئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل.

غير أن السعي الفرنسي لفرض العقوبات على الشخصيات الليبية يقابله عدم تحمس للموضوع من الأمم المتحدة، وهو ما جعل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يفضلون التمهل في اتخاذ قرار فرض العقوبات على الشخصيات الليبية الثلاث.

المصدر : الفرنسية