حماس و"الجهاد" تبحثان بغزة "التهدئة" مع إسرائيل

عقدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي اجتماعا اليوم الأحد، لبحث الاتصالات الدولية الرامية إلى تثبيت اتفاق "التهدئة" مع إسرائيل وإنهاء الحصار. (عن موقع حركة حماس)
جانب من الاجتماع الذي ضم قيادات الحركتين نقلا عن موقع حركة حماس

عقدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي اجتماعا اليوم الأحد، لبحث الاتصالات الدولية الرامية إلى تثبيت اتفاق "التهدئة" مع إسرائيل وإنهاء الحصار.

وضم الاجتماع قيادة الحركتين، حيث أكدتا في بيان صحفي تقديرهما وإشادتهما بالعمليات الفردية و"الهبّة الجماهيرية في الضفة والقدس والأراضي المحتلة".

كما بحث الطرفان سبل تحقيق الوحدة الوطنية، حيث دعت الحركتان إلى "التطبيق الأمين" لاتفاقات المصالحة، بما يحقق الإنهاء الكامل للانقسام، وخاصة دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لمناقشة ومعالجة القضايا العالقة، وضرورة تحمل الحكومة مسؤولياتها الكاملة تجاه قطاع غزة.

وقد حذرت الحركتان من خطورة الإجراءات الصهيونية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وانعكاساتها وأهمية الاستجابة لمطالب المعتقلين.

كما دعت الحركتان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إلى عدم وقف أو تأجيل أي من خدماتها وبرامجها، وحذرتا من انعكاس وخطورة أي إجراءات بخصوص اللاجئين والبرامج المقدمة لهم على الوضع السياسي العام.

وكانت حركة حماس قالت في بيان الخميس الماضي إنها عقدت مؤخرا عدة لقاءات مع فصائل وقوى فلسطينية، لشرح نتائج لقاءاتها مع أطراف أوروبية ودولية بشأن التهدئة مع إسرائيل، ومنها لقاءات مع المبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية توني بلير.

وكانت صحف إسرائيلية تحدثت مؤخرا عن وساطة تقودها أطراف عربية ودولية بين حماس وإسرائيل، بشأن تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، وأن حماس تضع "اللمسات الأخيرة" على الاتفاق.

وفي 26 أغسطس/آب من صيف عام 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى هدنة طويلة الأمد بعد حرب امتدت 51 يوما، حيث نصت على استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من سريان الهدنة.

وتوافق الجانبان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي على عقد مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية، بهدف تثبيت التهدئة، ولم يتم تحديد موعد جديد لاستئنافها حتى الآن.

المصدر : الجزيرة + وكالات