خسائر فادحة للحوثيين بتعز والمقاومة تتقدم بإب

قتل أكثر من خمسين حوثيا بمناطق مختلفة في اليمن بمعارك بين لجان المقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى، كان أعنفها في محافظة تعز، في حين حققت المقاومة تقدما لافتا في إب وسط البلاد.

وقال مراسل الجزرة إن معارك ضارية أسفرت عن مقتل 21 من الحوثيين واثنين من المقاومة في تعز، حيث تكبد الحوثيون خسائر فادحة في الأيام الأخيرة وأجبروا على الانسحاب من مواقع عديدة ويخضعون لحصار غربي المدينة.

وفي محافظة مأرب شرقي اليمن قتل نحو 15 من الحوثيين وحلفائهم، بينما قتل ثلاثة من المقاومة التي صدت هجوما لمليشيا الحوثي في جبهة ماس بمديرية مجزر.

وكانت المقاومة ووحدات الجيش المساندة لها دخلت أمس الأحد مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (شرق عدن) بعدما طردت مسلحي مليشيا الحوثي وحلفائها من مقر اللواء الـ15 في محيط المدينة الساحلية.

تقدم سريع
وفي محافظة إب الإستراتيجية شمال عدن أحرزت المقاومة الشعبية تقدما لافتا، حيث سيطرت على مديريات القفر والنادرة وحزم العدين.

ويعتبر هذا التقدم الأول من نوعه بهذا الوتيرة السريعة للمقاومة في وسط اليمن الذي يخضع منذ أشهر طويلة لسيطرة الحوثيين وقوات صالح.

في هذه الأثناء، شنت المقاومة الشعبية هجوما على مواقع الحوثيين ونقاط تمركزهم في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء، وأدى الهجوم لمقتل أكثر من 14 حوثيا وتدمير عربة عسكرية ومقتل من فيها.

وفي شمال البلاد أيضا شنت طائرات التحالف العربي غارات على مواقع وتجمعات لمليشيا الحوثي بمديرية المدان في عمران.

حملة اعتقالات
وفي العاصمة صنعاء شنت مليشيا الحوثي حملات دهم لمنازل قياديي حزب الإصلاح وناشطين مناوئين للحوثيين، واختطفت عشرة منهم على الأقل.

وقال شهود عيان إن بين المختطفين وزير التعليم الفني، وقيادية في القطاع النسوي لحزب الإصلاح.

كما اختطفت المليشيا عددا من الأطباء والناشطين، واقتادتهم إلى أقسام الشرطة التي تسيطر عليها.

وأطلق الحوثيون الرصاص لتفريق مظاهرة نسائية تطالب بالإفراج عن معتقلات من حزب الإصلاح في قسم الجديري بالعاصمة. وأفاد مراسل الجزيرة في وقت لاحق بأنه تم إطلاق سراحهن.

المصدر : الجزيرة