إصابة رستم غزالة باشتباكات في درعا

رستم غزالة - مدير المن السياسي السوري
المصادر قالت للجزيرة إن رستم غزالة يتماثل للشفاء بعد إصابته بشظايا قنبلة

قالت مصادر مطلعة للجزيرة إن مدير الأمن السياسي في سوريا رستم غزالة أصيب بشظايا قنبلة في قدمه وعينه اليسرى بقرية قرفا بدرعا.

وأوضحت المصادر أن إصابة غزالة جاءت خلال اشتباك مع مجموعة تابعة للعميد الركن وفيق شحادة، في المخابرات العسكرية السورية قبل خمسة أيام، دون أن تتضح أسباب الاشتباك، مضيفة أن غزالة يرقد حاليا في المستشفى، وأن وضعه مستقر ويتماثل للشفاء.

ويتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام أنباء تتحدث عن إقالة غزالة أو مرضه وحتى تصفيته من لدن النظام، في حين ذهب آخرون إلى أنه يرقد بالمستشفى بين الحياة والموت بعد إصابته.

كما تحدثت هذه الأنباء عن تعيين الأسد اللواء زهير الحمد خلفا لغزالة، إلا أن مؤيدي النظام أكدوا أن هذا الأخير على رأس عمله وبصحة جيدة.

كما انتشر أيضا -قبل أسابيع- على شبكة الإنترنت فيديو يقول من نشروه إنه يظهر تفجير قصر غزالة في قرية قرفا بمحافظة درعا.

وفي نهاية مارس/آذار من العام الماضي تحدثت أنباء عن أن مقاتلين من المعارضة المسلحة في درعا نفذوا عملية استهدفت ثلاثة من أفراد عائلة غزالة، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر واختطاف ثالث.

وشغل غزالة -وهو من قرية قرفا بدرعا- منصب رئيس جهاز الأمن والاستطلاع (المخابرات العسكرية) للقوات السورية في لبنان سابقا قبل أن تنسحب من هناك في 2005، ثم بعد ذلك عين رئيسا للفرع العسكري لمخابرات ريف دمشق، فرئيسا لإدارة الأمن السياسي التابعة لمخابرات النظام السوري.

وكان غزالة (62 عاما) ضمن خمسة ضباط سوريين جرى استجوابهم من قبل لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي قتل بتفجير في بيروت في فبراير/شباط 2005.

ويتولى غزالة رئاسة جهاز الأمن السياسي منذ ترقيته إلى هذا المنصب بعد مقتل أربعة من كبار القادة الأمنيين السوريين في تفجير استهدف اجتماعا لهم بدمشق يوم 18 يوليو/تموز 2012.

المصدر : الجزيرة