ثلاثة شهداء بنيران الاحتلال بالضفة وغزة
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة ثلاثة فلسطينيين: اثنين في الخليل وآخر في قطاع غزة، وأصاب العشرات بالرصاص الحي والغازات المدمعة إثر مواجهات، في حين شن الاحتلال عمليات دهم واعتقل عدة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا أيضا بالرصاص الحي وحالات اختناق جراء قنابل الغاز المدمع خلال المواجهات شرق البريج.
وفي شمال الضفة الغربية، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد الشاب الفلسطيني عدي جهاد ارشيد اليوم في منطقة راس الجورة بالخليل خلال مواجهات مع الاحتلال .
وأشار مراسل الجزيرة نت عوض الرجوب إلى أن الشهيد عدي هو شقيق الشهيدة دانيا ارشيد، التي قتلها جنود الاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بزعم محاولتها طعن جندي بسكين.
ونقل عن مصادر طبية فلسطينية أن الشهيد نقل في حالة خطيرة من مكان إصابته إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، حيث فارق الحياة هناك.
وفي وقت سابق اليوم أيضا، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عيسى الحروب (57 عاما) على مفترق مدينة حلحول (شمال الخليل) بزعم محاولته دعس جنود كانوا يدققون في هويات الفلسطينيين على أحد الحواجز العسكرية، دون أن يصاب أحد منهم.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني آخر على حاجز الجلمة (شمال جنين) بزعم إطلاقه النار على حاجز إسرائيلي، بينما نفت مصادر فلسطينية مزاعم جيش الاحتلال.
ويرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 121 منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وترفض قوات الاحتلال تسليم جثامين 53 منهم.
اعتقالات
وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني محمد سالم من قرية اللُبَّن الغربي غرب رام الله، وذلك بتهمة تنفيذه عملية دعس أمس أسفرت عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين بجروح بين متوسطة وخطيرة.
وقال جيش الاحتلال إنه جرى تحويل سالم لاستكمال التحقيق معه لدى المخابرات. وكان سالم المنتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتقل في السابق إداريا لمدة ستة أشهر، دون توجيه تهم أمنية له.
وأصيب خمسة فلسطينيين بجروح وعشرات آخرون بحالات اختناق فجر الجمعة أثناء مداهمات واسعة تخللتها مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال تركزت في بيت لحم وطولكرم ورام الله وجنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت أثناء المداهمات 11 فلسطينيا من مخيم طولكرم ومن قرية ذنابة في ضواحيها، كما اعتقلت ثلاثة أسرى محررين من عدة أحياء في مدينة جنين (شمال الضفة الغربية).