أُسرة عياد المسيحية إحدى ضحايا العدوان بغزة

خلّف القصف العشوائي الإسرائيلي على قطاع غزة مآسيَ كثيرة بين أسرها التي تُقصف منازلها، ومن بين هذه الأسر أُسرة عياد التي قصفت طائرة إسرائيلية منزلها فاستشهدت الوالدة وأصيب ابنها.

وقد شيعت المسنة جليلة عياد -وهي أول مسيحية تقضي في العدوان الإسرائيلي الحالي- في كنيسة القديس برفوريوس للروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة.

وشارك في تشييع الفقيدة فلسطينيون مسلمون لجؤوا إلى الكنيسة بعد تدمير منازلهم بالقصف الإسرائيلي على حي الشجاعية، وسط أجواء خيم عليها الحزن والغضب.

وقد شدد الراعي السابق لكنيسة اللاتين بقطاع غزة الأب مانويل مُسلّم -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- على ضرورة صيانة الوحدة الفلسطينية بين المسلمين والمسيحيين، مضيفا أن تلك الوحدة تجسدت في فتح الكنائس للمسلمين ليأووا إليها ويؤدوا فيها صلواتهم.

المصدر : الجزيرة