عباس يحذر من عدم إطلاق الدفعة الرابعة للأسرى

A photograph supplied by the Palestinian Authority on 22 March 2014 shows Palestinian President Mahmoud Abbas (C) as he and members of the mainstream Fatah Central Committee, including Saeb Erekat (L), Chief Palestinian Negotiator in talks with the US and Israel, hold a quick prayer before sitting down to meet in the West Bank town of Ramallah, 22 March 2014. The US is trying to implement a 'framework agreement' as the deadline for a final solution in the peace talks draws near, as Israel has hinted there might not be a fourth prisoner release s planned. EPA/THAER GANAIM/PALESTINIAN AUTHORITY/HANDOUT
undefined
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل من أي إخلال بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وفقا للاتفاق الموقع معها، مؤكدا عدم التنازل عن الثوابت الوطنية وأن الفلسطينيين لن يقبلوا بأقل من دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

وقال في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بمقر الرئاسة في رام الله أمس السبت "‘نحن بانتظار إطلاق سراح الدفعة الرابعة التي تم الاتفاق عليها مع الإسرائيليين من خلال الولايات المتحدة".

وأكد عباس أن عدم إطلاق سراح الأسرى يمثل إخلالا كاملا بالاتفاق، ويعطي الجانب الفلسطيني التصرف بالشكل الذي يراه مناسبا ضمن حدود الاتفاقيات الدولية.

وتعتبر الدفعة الرابعة آخر دفعة من الأسرى يتعين الإفراج عنهم، بموجب الاتفاق مع إسرائيل الصيف الماضي الذي أتاح العودة إلى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد إطلاق سلطات الاحتلال ثلاث دفعات في وقت سابق.

ومن جهة أخرى، أكد عباس عدم تقديم تنازلات في الثوابت الوطنية وقال إنه "لا تنازل ولا نزول بأي حال من الأحوال تحت سقف حقوقنا الوطنية المجمع عليها في مؤسسات الشعب الفلسطيني، ولا تفريط بها مهما اشتدت الضغوطات وتعاظمت التهديدات".

وشدد الرئيس الفلسطيني -في السياق ذاته- على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأقل من دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد رفض الفلسطينيين لأي وجود عسكري أو استيطاني على أراضي الدولة، وضرورة الوصول لحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على أساس القرار الدولي 194، وعدم الاعتراف بما يسمى يهودية الدولة لما ينطوي عليه مثل هذا الطلب من تناقض صريح مع رسائل الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

وأكد عباس أن القيادة الفلسطينية لم تتسلّم من الجانب الأميركي أي وثيقة مكتوبة، إنما جرى عرض أفكار قيد البحث والنقاش مع الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى أنه في حال قدّمت أي وثائق بهذا الشأن سيتم عرضها على القيادة الفلسطينية وبحثها وتحديد الخطوات.

من جانبها، أكدت اللجنة المركزية التزام القيادة الفلسطينية بمواصلة المفاوضات حتى 29 أبريل/نيسان المقبل، وأنها ستعمل خلال المدة المتبقية بكل قوة لإنجاح الجهود الأميركية الرامية إلى إنقاذ عملية السلام المهددة بالانهيار.

المصدر : وكالات