عشرات القتلى للنظام السوري بريف حماة

قال ناشطون سوريون إن العشرات من قوات النظام قتلوا اليوم إثر محاولات لاقتحام مدينة مورك بريف حماة، فيما أعلنت قوى عسكرية ومدينة الغوطة الشرقية وحي جوبر بـريف دمشق مناطق منكوبة.

وذكر مركز حماة الإعلامي أن أكثر من أربعين من قوات النظام قتلوا باشتباكات مع مسلحي المعارضة في مورك، وأكد المركز أن مسلحي المعارضة استطاعوا صد هجوم قوات النظام على المدينة وتمكنوا من تدمير دبابة وعربات وآليات لقوات النظام.

وأحصى المركز أكثر من 127 غارة جوية في 72 ساعة من الطيران الحربي والمروحي على أرجاء مدينة مورك.

وقالت وكالة سوريا مباشر إن الطيران المروحي السوري ألقى برميلين متفجرين على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.

وأكد ناشطون مقتل ثمانية عناصر للنظام أثناء محاولتهم اقتحام مدينة البعث وقرية الصمدانية في ريف القنيطرة.

وفي حمص، أكد ناشطون مقتل شخصين من عائلة واحدة إضافة إلى عدد من الجرحى جراء سبع غارات لطيران النظام على مدينة الرستن، كما سقط جرحى جراء قصف جيش النظام الأحياء السكنية والمزارع الغربية لتلبيسة بريف المدينة.

غارة سابقة على بلدة نصيب بريف درعا (ناشطون)
غارة سابقة على بلدة نصيب بريف درعا (ناشطون)

اشتباكات
ورصد ناشطون اشتباكات بين مسلحي المعارضة وقوات النظام في محيط قرية الشيخ مسكين وطريق نوى-الشيخ مسكين في ريف درعا، وأكدوا وقوع جرحى إثر غارة جوية لطيران النظام على بلدة الشيخ مسكين.

وفي إدلب قالت وكالة سوريا مباشر إن طفلا قتل وأصيبت امرأة نتيجة غارة جوية على مدينة تفتناز.

وتحدث ناشطون عن سقوط جرحى من المدنيين جراء قصف براجمات الصواريخ من جيش النظام على بلدة مراط في الجنوب الشرقي من ريف دير الزور.

من جانب آخر، أكد ناشطون أن مسلحي المعارضة شنوا هجوما على مواقع لقوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني في منطقة مزارع رنكوس بالقلمون في ريف دمشق.

وأوضحت وكالة مسار برس أن مسلحي المعارضة سيطروا أثناء الهجوم على موقعين عسكريين، وقتلوا سبعة عناصر من قوات النظام وخمسة آخرين من حزب الله، فيما قتل ثلاثة من مسلحي المعارضة.

ونقل ناشطون عن قوى عسكرية ومدنية في ريف دمشق إعلانها الغوطة الشرقية وحي جوبر مناطق منكوبة.

وقالت هذه القوى إن قوات النظام ارتكبت الشهر الماضي 15 مجزرة في الغوطة الشرقية راح ضحيتها 175 شخصا بينهم 65 طفلا و41 امرأة.

وطالبت تلك القوى الدول العربية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم وإدخال المساعدات إلى الغوطة فورا وفتح الممرات الإنسانية.

المصدر : الجزيرة