لقاء فلسطيني إسرائيلي خلال أسبوعين
وقال إن الطرفين اتفقا على أن جميع قضايا الوضع النهائي الأساسية ستطرح على الطاولة بهدف إنهاء النزاع وتحقيق اتفاق الوضع النهائي خلال الشهور التسعة المقبلة.
وجدد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وما يضمن حاجاتها الأمنية، مشيرا إلى تطوير القدرات الأمنية للفلسطينيين.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ خلال الأسابيع والأشهر القادمة خطوات لتحسين ظروف الضفة وغزة، مشيرا إلى تحسن في أداء الأمن الفلسطيني وانخفاض "الاعتداءات" بالضفة الغربية.
ارتياح
أما مسؤولة الوفد الإسرائيلي تسيبي ليفني فتوقعت صعوبة في المفاوضات التي ستلقى "نجاحات وأحيانا فشلا"، معربة عن أملها في أن يكون لقاء واشنطن والمفاوضات التي تم إطلاقها اليوم شرارة أمل بعد الشك والتشاؤم.
اللجنة الدولية الرباعية رحبت بإعلان كيري استئناف المحادثات المباشرة، وأكدت تصميمها على تقديم الدعم الفعال لجهود الطرفين والتزامهما المشترك لتحقيق حل الدولتين عن طريق التفاوض |
وبينما رحب عريقات والحكومة الفلسطينية في رام الله بالإعلان، نقل راديو "صوت إسرائيل" عن وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي عوزي لنداو قوله إن "مصداقية إسرائيل قد تضررت بسبب موافقتها على إطلاق سراح سجناء فلسطينيين كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات"، داعيا الحكومة إلى "التمسك بمبادئها ورفض إجراء مفاوضات على أساس حدود عام 1967".
ترحيب وتحذير
من جهتها رحبت اللجنة الدولية الرباعية بإعلان كيري استئناف المحادثات المباشرة، وأثنت على كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لاتخاذهما هذا القرار الشجاع الذي يأتي في مصلحة شعبيهما".
وأكدت الرباعية -في بيان أصدرته الثلاثاء- تصميمها على "تقديم الدعم الفعال لجهود الطرفين والتزامهما المشترك لتحقيق حل الدولتين عن طريق التفاوض، وذلك في غضون الشهور التسعة من الإطار الزمني المتفق عليه".
ودعت الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى "اتخاذ كل خطوة ممكنة لتهيئة الظروف المواتية لنجاح عملية التفاوض، والامتناع عن الأعمال التي تقوض الثقة".
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق أن عودة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات مع إسرائيل "خطوة منفردة ومعزولة"، في حين رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استئناف المفاوضات "خطوة أحادية الجانب" من الرئيس عباس، وقالت إن هذه العملية "لم تحظ بموافقة كل مكونات منظمة التحرير الفلسطينية".