دعوات للتظاهر من مؤيدي مرسي ومعارضيه
وأبدى بعض المؤيدين تفاؤلا بعودة مرسي للرئاسة، وكتب بعض أنصاره في رابعة العدوية عبارة "ارحل يا سيسي" بالطلاء على الأرض، في إشارة إلى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي عزل مرسي، وقال شاب يقود المبادرة ويدعى مصطفى بدوي إن المحتجين يبعثون برسالة للسيسي في حالة عدم رؤيته لكل هذه الحشود المؤيدة لمرسي لعله يستطيع أن يقرأ هذه الرسالة.
ودشنت مجموعة من عضوات جماعة الإخوان المسلمين الأحد حركة سمينها "نساء ضد الانقلاب العسكري". ورفضت الحركة -في بيانها التأسيسي الذي تم إعلانه في مؤتمر صحفي بإحدى قاعات مسجد رابعة العدوية "الانقلاب العسكري"، وأكدت انحيازها "لجماهير الشعب المصري التي ارتضت الديمقراطية وشرعية الصناديق مع شرعية الميادين".
وأعلن ممثلو 14 اتحادا طلابيا في الجامعات المصرية بعد ظهر الأحد عن تنظيم مسيرة في العاشرة من مساء اليوم لرفض ما وصفوه بـ"الانقلاب العسكري" والمطالبة بعودة الرئيس المعزول.
وقال سيف الإسلام فرج نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة المنصورة في مؤتمر صحفي عقد بمسجد رابعة العدوية "إن اتحادات طلابية مصرية تقوم حاليا بالتواصل مع نظيراتها في دول العالم المختلفة للتحضير لتنفيذ فعالية دولية مشتركة على مستوى العالم للتنديد بالانقلاب العسكري الدموي في مصر".
التحرير والاتحادية
في المقابل دعت جبهة الإنقاذ الوطني بالاشتراك مع حركة تمرد وعدد من الحركات الشبابية إلى حشد جماهيري يومي الاثنين والجمعة في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة وأمام قصر الاتحادية، وذلك لتناول إفطار وسحور جماعيين.
وقالت الجبهة، في بيان لها عقب اجتماع ضم عددا من قياداتها في مقر حزب الوفد، إن هذه الدعوة تأتي للتأكيد على مطالب ثورة 25 يناير واستكمالها في 30 يونيو و"خريطة الطريق" التي اتفقت عليها القوى الوطنية في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
وأكدت جبهة الإنقاذ على أهمية استمرار دورها وتطوير أدائها "ولاء لإرادة الشعب، وتثبيتا لمكتسبات الثورة، ومواجهة لكل محاولات الارتداد عنها".
وقالت الجبهة إنه مع اقتراب حلول ذكرى العاشر من رمضان وذكرى انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، فإنها تدعو إلى الحشد في ميادين الاتحادية والتحرير يوم الجمعة 19 يوليو/تموز تحت عنوان "جمعة النصر والعبور".