استمرار مباحثات عباس مع الحمد الله

Palestinian Prime Minister Rami Hamdallah (L) stands with President Mahmoud Abbas during a swearing-in ceremony of the new government in the West Bank city of Ramallah June 6, 2013. Hamdallah and his West Bank-based government were sworn in on Thursday and one of their main challenges will be reaching a power-sharing deal with the Islamist Hamas movement ruling Gaza. REUTERS/Mohamad Torokman (WEST BANK - Tags: POLITICS)
undefined
التقى اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء المستقيل رامي الحمد الله للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وسط معلومات متضاربة عن سحب الحمد الله لاستقالته، واحتمال عقد اجتماع ثالث غدا.

ووفقا لمسؤول في الرئاسة الفلسطينية فإن عباس كان مقررا أن يبت اليوم السبت في أمر استقالة الحمد الله التي تقدم بها يوم الخميس الماضي احتجاجا على تنازع الصلاحيات مع نائبيه.

وكان عباس قد التقى الحمد الله الليلة الماضية دون جدوى حيث استمع منه للمرة الأولى وبشكل مباشر إلى أسباب استقالته المبكرة.

وقالت مصادر إن الاجتماع بحث في أسباب الاستقالة، وهي عدم وضوح صلاحيات رئيس الوزراء وتضاربها مع صلاحيات نائبيه زياد أبو عمرو المكلف بالشؤون السياسية، ومحمد مصطفى المكلف بالشؤون الاقتصادية، وهما منصبان استحدثا بعد تكليف الحكومة الجديدة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر فلسطيني لم تذكر هويته إن الحمد الله سحب استقالته، وأكد للرئيس عباس استمراره في منصبه، لكن تأكيدا رسميا لم يصدر بهذا الشان.

وذكر المصدر أنه تم التفاهم بين عباس والحمدالله على منحه كامل الصلاحيات التي يتطلبها منصبه بما في ذلك الإشراف بنفسه على مهام نائبيه محمد مصطفى وزياد أبو عمرو.

لكن وكالة الأنباء الفرنسية  نقلت عن مسؤول فلسطيني وصفته بـ"الكبير" قوله إن "النقاش لا يزال مستمرا حول موضوع صلاحيات رئيس الوزراء، وتم الاتفاق على عقد اجتماع ثالث غدا الاحد".

ونقلت عن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية قوله إن اجتماع السبت بين عباس والحمد الله "يهدف الى استكمال المباحثات حول موضوع الاستقالة"، من دون ان يؤكد ما اذا كان الحمد الله تمسك باستقالته او تراجع عنها.

وتسلم رامي الحمد الله -الذي شغل سابقا منصب رئيس جامعة النجاح في نابلس شمالي الضفة لمدة 15 عاما- مهام منصبه رئيسا لحكومة مؤقتة برام الله في السادس من يونيو/حزيران الجاري، بعد استقالة سلام فياض الذي قاد حكومة تسيير أعمال مماثلة منذ الانقسام الفلسطيني في صيف 2007، ولم تعقد الحكومة الجديدة سوى اجتماعين منذ أدائها اليمين الدستورية.

المصدر : الجزيرة