قتلى بهجوم ضد الشرطة شمالي بغداد
وأكد طبيب في مستشفى تكريت تلقي سبع جثث و11 جريحا أصيبوا في الهجوم، مشيرا إلى أن غالبية الضحايا من الشرطة.
وأدى الانفجار إلى انهيار أجزاء من مبنى مقر الشرطة، وتسبب بأضرار لعدد من المباني المجاورة بينها منشأة نفطية.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، لكن غالبا ما يعلن تنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجمات المتكررة التي تشهدها محافظة صلاح الدين وكبرى مدنها تكريت.
من جهة أخرى أصيب ستة أشخاص في انفجار استهدف مسجدا في مدينة الزبير في محافظة البصرة جنوبي العراق.
وقالت الشرطة إن الانفجار الذي وقع مساء الأحد نجم عن سيارة مفخخة، ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، في حين دعا نائب رئيس مجلس محافظة البصرة المواطنين إلى توخي الحذر تحسبا لهجمات مماثلة.
وتزايدت وتيرة الهجمات بالعراق خلال الفترة الأخيرة، ويعتبر شهر مارس/آذار الماضي من أكثر الأشهر دموية حيث شهد مقتل 259 شخصا.
وتتزامن الهجمات مع تواصل التوتر السياسي بالبلاد إثر استمرار مظاهرات واعتصامات في عدد من المدن شمالي وغربي البلاد تطالب بإسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، واقتراب موعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات المقررة في العشرين من أبريل/نيسان الجاري.