75 قتيلا باقتحامات وقصف في سوريا

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 75 شخصا قتلوا الثلاثاء برصاص قوات النظام، منهم 28 في خان شيخون بمحافظة إدلب وحدها، ومن بين القتلى ثلاث سيدات وأربعة أطفال وشيخ مسن. وفي هذه الأثناء تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد.

وذكر النشطاء أن القتلى في خان شيخون سقطوا عندما أطلق الجيش السوري النار على مشيعين بحضور المراقبين الدوليين.

واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان الجيش السوري بارتكاب "مذبحة" أصيب فيها كذلك 80 شخصا بجروح، وذلك خلال زيارة للمراقبين أصيبت فيها سيارة تابعة لهم بأضرار من نيران الأمن السوري.

وبحسب النشطاء السوريين قتل في محافظة إدلب وحدها 29 شخصا، وفي حمص 10 قتلى، وستة في كل من طرطوس، ودمشق وريفها، وحماة، ودير الزور، وقتل في درعا شخصان، وفي القنيطرة شخص واحد.

وأظهرت صور بثها ناشطون إصابة عدد من المدنيين بجروح بالغة في مدينة الرستن في محافظة حمص السورية. وقال الناشطون إنّ عشرات من الإصابات وقعت جراء قصف عنيف للجيش استخدم فيه المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون.

وتحدث الناشطون عن تدهور خطير للوضع الإنساني في المدينة, وبدت آثار الدمار في بعض الشوارع نتيجة القصف العنيف الذي تعرّضت له في الآونة الأخيرة حسب هؤلاء الناشطين.

video

مظاهرات واقتحامات
وأشار المرصد أيضا إلى تنفيذ القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في مناطق عدة من مدينة دوما التي تعد أحد مراكز الاحتجاج في الريف الدمشقي.

وفي دير الزور، أفادت لجان التنسيق المحلية بتعرض أحياء المدينة لإطلاق رصاص كثيف من القوات النظامية وسماع دوي انفجارات في ظل تقدم مدرعات الجيش باتجاه المدينة.

وفي درعا اقتحمت قوات الأمن معززة بعشرات الآليات بلدة عامر وتم تدمير وحرق عدة منازل فيها. وبث ناشطون صورا تظهر خروج مظاهرات في أحياء جوبر والميدان وجورة الشريباتي في دمشق، وشارع برنية قرب فرع الأمن السياسي في العاصمة.

وفي ريف دمشق أيضا خرج متظاهرون في شوارع بلدات السبينة وداريا وزملكا وعقربا وجديدة عرطوز، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية وتؤكد استمرار الثورة حتى إسقاط النظام.

نفي
في غضون ذلك نفت "جبهة النصرة لأهل الشام"، وهي مجموعة لم تكن معروفة حتى اندلاع الأحداث في سوريا قبل 14 شهرا، مسؤوليتها عن الانفجارين المتزامنين اللذين هزا دمشق الخميس الماضي.

وأضاف بيان صادر عنها أن المقطع والبيان الذي نشر على موقع اليوتيوب وتضمن الإعلان عن مسؤولية الجبهة عن انفجارات الخميس الماضي، مفبرك.

وكانت المعارضة السورية قد اتهمت النظام بالمسؤولية عن الانفجارين، وذلك لتشويه سمعة ومصداقية الحركة الاحتجاجية التي تعم المدن السورية.

المصدر : الجزيرة + وكالات