إسرائيل تستأنف تزويد القطاع بالوقود

Palestinians wait to fill containers with fuel at a petrol station in Khan Younis in the southern Gaza Strip February 19, 2012. The Gaza Strip is experiencing shortage of fuel smuggled in from neighbouring Egypt. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa (GAZA - Tags: POLITICS ENERGY)
undefined

أعلن مسؤول مصري أن إسرائيل وافقت على تزويد قطاع غزة بالوقود بداية من اليوم الجمعة، مضيفا أن الاتفاق مع إسرائيل تم بوساطة مصرية.
 
وقال المسؤول إن مصر بذلت "جهودا مكثفة خلال الأيام الخمسة الماضية بإشراف الوزير مراد موافي -رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية- لإنهاء أزمة الوقود في غزة، وتمكنت من الوصول لاتفاق لإنهاء معاناه الفلسطينيين".

وأوضح المصدر نفسه أن إسرائيل ستضخ 900 ألف لتر من الوقود عن طريق معبر كرم أبو سالم من أجل تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة.

وأكدت الإذاعة الإسرائيلية الخبر لكنها لم تشر إلى أن موافقة الجانب الإسرائيلي على تزويد الفلسطينيين في غزة بالوقود جاءت عقب وساطة مصرية، كما أكدت مصادر في السلطة الفلسطينية وحكومة حماس أيضا هذا الاتفاق.

أبعاد سياسية
وكان محمد عوض -نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة- اعتبر الخميس أن أزمة الكهرباء والوقود في قطاع غزة سياسية، محملاً الاحتلال وأدواته المسؤولية عنها.

‪(الفرنسية)‬ قطاع الصحة لم يكن بمنأى عن أزمة الوقود والكهرباء
‪(الفرنسية)‬ قطاع الصحة لم يكن بمنأى عن أزمة الوقود والكهرباء

وأشار عوض إلى أن السبب الأساسي وراء أزمة الكهرباء في غزة ناجم عن طلب السلطة في رام الله من الاتحاد الأوروبي وقف تمويل السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة التوليد في القطاع، مضيفا أن السلطة الفلسطينية طلبت من الاتحاد تحويل المبالغ المالية المخصصة لشراء السولار لرواتب الموظفين بالضفة الغربية بهدف خنق الحكومة، وفق تعبيره.

وطالب مصر بالإيفاء بوعدها والإسراع بضخ الوقود إلى القطاع وزيادة كميات الكهرباء الواردة إليه بناء على اتفاق جرى إبرامه مع المسؤولين المصريين.

ولفت عوض إلى التواصل مع قطر والجزائر لوضع ترتيبات إيصال الوقود إلى قطاع غزة إضافة إلى كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والتباحث مع مؤسسات محلية للتوصل إلى حلول لهذه الأزمة.

وقد تفاقمت أزمة الوقود في الأيام الأخيرة مما انعكس على معظم قطاعات الحياة في قطاع غزة بما في ذلك قطاع الصحة.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة التي تؤمن ثلث احتياجات القطاع عن العمل منتصف فبراير/شباط لعدم توفر الوقود بما في ذلك المهرب من مصر عبر الانفاق المنتشرة على الحدود بين القطاع ومصر.

وتعاني محطات الوقود أيضا من شح المخزون خصوصا السولار والبنزين الذي كان يهرب بكميات كبيرة يوميا عبر الانفاق على الحدود مع مصر.

المصدر : وكالات