تنديد بقرار طرد نواب من القدس
19/6/2010
وقع مئات من أبناء عشائر القدس المحتلة على وثيقة سموها "الرباط المقدسي" يريدون من خلالها التصدي لسياسة تهجير الفلسطينيين من مدينتهم المحتلة.
وتأتي هذه الوثيقة ردا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد أربعة من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى الدكتور ناجح بكيرات إن جميع عشائر القدس وافقت على وثيقة "الرباط المقدسي"، تمهيدا لتعميمها على كل أهل فلسطين، في حين أكد النواب الأربعة المهددون بالإبعاد أنهم لن يخضعوا لقرارات الاحتلال، ولن يغادروا القدس.
سابقة خطيرة
وقال عبد القادر في حديث للجزيرة إن قرار إبعاد النواب الأربعة "سابقة خطيرة، ومدخل ستستخدمه إسرائيل من أجل إبعاد العشرات، تمهيدا لإفراغ القدس من قياداتها السياسية".
وووعد باتخاذ إجراءات "سواء على المستوى السياسي أو الميداني أو حتى القانوني" لمواجهة هذا القرار، مؤكدا أن فريقا من المحامين تقدم أمام محكمة إسرائيلية بطعن في الموضوع.
وطالب عبد القادر السلطة الوطنية الفلسطينية والدول العربية "بالقيام بدورها من أجل إحباط هذا القرار الإسرائيلي"، الذي قال إنه إذا مر "فسيفتح الباب واسعا أمام إسرائيل لكي تفعل ما تشاء بالقيادات السياسية في القدس".
المصدر : الجزيرة