النقاط الرئيسية في تقرير براميرتس الثاني

undefined
سلم رئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتس تقريرا مرحليا جديدا حول سير التحقيقات في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان. وفي ما يأتي النقاط الرئيسية الواردة فيه:

التعاون مع سوريا:
-"مستوى المساعدة التي قدمتها سوريا خلال الفترة التي يغطيها التقرير مرض بصورة عامة".

-تعاون سوريا بشكل كامل وغير مشروط مع لجنة التحقيق يبقى أساسيا من أجل مساعدة التحقيق.

– سوريا تجاوبت مع جميع طلبات اللجنة وذلك بشكل سريع وتم الحصول في بعض الأحيان على أجوبة شاملة.

-اللجنة قابلت رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد ونائب الرئيس فاروق الشرع في 25 أبريل/ نيسان 2006 في دمشق.

-رئيس لجنة التحقيق بحث في عدد من المسائل المحددة المرتبطة بالظروف الإقليمية السياسية والأمنية قبل وبعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وآليات رفع التقارير إلى الرئيس ونائب الرئيس حول الوضع في لبنان قبل انسحاب القوات السورية منه في 26 أبريل/ نيسان 2005 والتفاعل بين السلطات السورية واللبنانية خلال تلك الفترة.

-الرئيس ونائب الرئيس قدما أجوبة مفيدة لمجرى التحقيق.

-اللجنة قدمت 16 طلب مساعدة رسميا إلى سوريا من أجل تقديم معلومات محددة ومفصلة على علاقة بتحقيق اللجنة.


تقدم التحقيق:
-تم تحقيق تقدم كبير في التحقيق وباتت اللجنة على وشك إنجاز الأعمال ذات الأهمية الحاسمة المرتبطة بمسرح الجريمة وموكب الحريري والأحداث المرتبطة (بالجريمة) التي حدثت في ذلك اليوم.

-يتوقع إنجاز الأعمال الرئيسة المرتبطة بهذا الشق من الجريمة بحلول الخريف بتضمينها كل نتائج تحاليل الطب الشرعي والاستنتاجات النهائية الناتجة عنها، فيما تواصل اللجنة تسريع وتيرة تحقيقاتها حول عدد من الجوانب الأخرى.


طبيعة الانفجار
-الاستنتاج الأولي يشير استنادا إلى شهادات كثيرة جدا والأدلة الجرمية التي جمعت وتمت دراستها حتى الآن وبانتظار نتائج سلسلة جديدة من المقابلات الجارية حاليا وتحاليل الطب الشرعي، إلى وقوع انفجار واحد فوق الأرض في يوم الهجوم عند الساعة 05.55.12.

-الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة قوية جدا تحتوي على ما يوازي 1200 كيلوغرام على الأقل من مادة TNT وتحتوي على مزيج من TNT وBETN و/أو متفجرات RDXالبلاستيكية.

-بعد دراسة الأدلة الحسية بما في ذلك مسارات الشظايا الفولاذية ومكان وقوعها والأضرار اللاحقة بسيارات الموكب وتلك المتوقفة في الطريق ومعاينة شريط الفيديو من مصرف HSBC تبين أن شاحنة الميتسوبيشي كانت تحوي العبوة الناسفة التي تم تفجيرها عند مرور موكب الحريري.

-تفجير العبوة تم على الأرجح من قبل شخص داخل الشاحنة أو أمامها مباشرة.

-تبين أن 27 بقايا بشرية جمعت في وقت سابق عائدة إلى شخص واحد وهو رجل. وعلى الأرجح هذا الرجل هو الذي فجر العبوة خاصة أن الأشلاء صغيرة جدا وتم العثور عليها في المكان نفسه وفي الاتجاه نفسه من مركز الانفجار. ولم يعرف بعد ما إذا كان هذا الشخص فجر العبوة طوعا أو قسرا.

أبو عدس:
-"نتائج التحاليل والمعلومات والأدلة الأخرى التي جمعت حتى الآن وبانتظار النتائج النهائية لفحوص الحمض الريبي النووي لا توفر أدلة على أن أحمد أبو عدس هو الشخص الذي فجر العبوة كما جاء في شريط التبني.

-كذلك ليس هناك أي دليل يشير إلى أن أبو عدس كان موجودا في مكان الجريمة بأي صفة كانت في 14 فبراير/ شباط 2005.

-لكن اللجنة لا تستبعد إمكانية أن يكون أبو عدس ضالعا في جوانب أخرى من العملية إلى جانب مشاركته في شريط الفيديو الذي تبنى مسؤولية الهجوم.

بنك المدينة:
-تواصل لجنة التحقيق النظر في فرضية أن الوضع الذي تلا انهيار بنك المدينة شكل عاملا مهما في قتل رفيق الحريري.

-فيما وردت تكهنات كثيرة بشأن انهيار البنك، فإن اللجنة تعتقد أنه من الضروري إقرار الحقائق المحيطة بهذه الفرضية بما في ذلك إمكانية أن يكون تم تحويل مبالغ مالية عبر البنك لتمويل العملية.


التمديد للجنة التحقيق:
-ترحب اللجنة بمبادرة الحكومة اللبنانية طلب التمديد للجنة لفترة تصل إلى عام. هذا الأمر سيمنح شعورا بتواصل العمل وشعورا بالاستقرار.

المصدر : الفرنسية