اقتحامات للأقصى وتدخل أردني لوقف إجراءات إسرائيلية جديدة
ووفق مصادر دائرة الأوقاف الإسلامية فإن 103 مستوطنين اقتحموا المسجد قبل إغلاق باب المغاربة الذي ينفذون منه اقتحاماتهم عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر بالتوقيت المحلي.
وجاءت الاقتحامات للمرة الأولى بعد تعليقها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وأفادت تلك المصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت بالتزامن مع تلك الاقتحامات رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى عبد الله أبو طالب من مكان عمله في المسجد قبل الإفراج عنه في وقت لاحق.
وفي تطور وصفته الدائرة بالخطير، قالت إن جنود الاحتلال منعوا الحارس الوحيد، الذي يفترض أن يوجد قرب مجموعات المستوطنين التي تقتحم الأقصى ويتابع تصرفاتها، من مواصلة مهامه كالمعتاد.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الدائرة فراس الدبس أن قوات الاحتلال نصبت صباح اليوم نقطة مراقبة عسكرية فوق سطح قاعة باب الرحمة داخل حرم المسجد الأقصى المبارك، وهو مكان مخصص لحراس المسجد الأقصى.
وقال الدبس إن منطقة باب الرحمة شهدت منذ ساعات الصباح جملة من التطورات، منها: منع الحرس الموجودين على القبة أعلى السور في منطقة باب الرحمة من متابعة الأمور في المنطقة، واحتجازهم في منطقة معينة وعدم تحركهم منها، واحتجاز رئيس قسم الحراسة عبد الله أبو طالب بطريقة وحشية لساعات قبل الافراج عنه.
وعلى أثر هذه التطورات، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إنها أجرت سلسلة اتصالات مع الجهات ذات الصلة في الأردن أسفرت عن الإفراج عن رئيس قسم الحراسة وسحب النقطة العسكرية في باب الرحمة ووقف التضييق على الحراس.
ووفق بيان للدائرة المشرفة على شؤون المسجد الأقصى والتابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، فإن الجهات المختصة في الأردن تتابع الأمور للحفاظ على المسجد الأقصى وعدم المساس بموظفيه وحراسه.