مقدسيون يصلّون ثالث جمعة بمدخل العيسوية
وشارك في الصلاة مئات الفلسطينيين من سكان بلدة العيسوية والقدس المحتلة ومناطق فلسطينية أخرى بينهم شخصيات قيادية، إلى جانب حضور من شخصيات يهودية تدعم مطالب سكان البلدة.
واستبقت قوات الاحتلال تجمع المصلين بنشر قواتها وحواجزها عند مدخل القرية، لكن ذلك لم يمنع من إقامة الصلاة.
واستعرض خطيب المصلين الشيخ رائد دعنا جرائم الاحتلال في القدس، واستمرار المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى، مؤكدا الاستمرار في إقامة صلاة الجمعة حتى تحقيق مطالب سكان بلدة العيسوية.
وفي كلمته للمحتشدين عقب الصلاة، أكد العضو العربي في الكنيست أحمد الطيبي أن صلاة الجمعة أقيمت رفضا للظلم الذي يمارسه الاحتلال، وأن قرية العيسوية تدفع ثمن صمودها، مضيفا أن قوة المقدسيين في وحدة صفهم وأن النواب العرب يقفون إلى جانبهم.
وأكد على حق سكان بلدة العيسوية في حرية التنقل وإزالة الحواجز من مداخلها، وحقهم أيضا في مخطط هيكلي لقريتهم.
أما القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر فقال إن كل إجراءات الاحتلال لن تزحزح قرية العيسوية وسكانها، معتبرا استمرار حصار البلدة لن يثني سكانها عن المضي في الصمود والحشد لأداء صلاة الجمعة كل أسبوع.