العبث بالديمغرافية أبرز ملامح الفترة الصليبية بالقدس

فور احتلال مدينة القدس من قبل الصليبيين عام 1099 ميلادية، شرع المحتلون في العبث بهوية المدينة الديمغرافية والعمرانية.

فعلى الصعيد الديمغرافي استهل الصليبيون احتلال المدينة بمجزرة قاسية راح ضحيتها -وفق أقل التقديرات- عشرون ألف فلسطيني، ووفق تقديرات أخرى سبعون ألفا، وفق الباحث في تاريخ القدس والمرشد السياحي روبين أبو شمسية.

أما عمرانيا فقد دمر الصليبيون بعض أسوار القدس وقلاعها وأقاموا فيها تحصينات جديدة وعددا من الكنائس في البلدة القديمة وجبل الزيتون خاصة، لكن مع فتح المدينة على يد صلاح الدين الأيوبي عام 1187 ميلادية أعاد بعض الكنائس للحاضرة الإسلامية وعزّز المدينة بالسكان وأعاد الملامح المعمارية والديمغرافية إلى سابق عهدها.

المصدر : الجزيرة