إضراب شامل بالقدس تضامنا مع الأسرى المضربين

إضراب شامل في القدس تضامنا مع الأسرى المضربن عن الطعام
الإضراب في القدس طال المحلات التجارية والنقل العام والمدارس (الجزيرة)
عمّ الإضراب الشامل اليوم مدينة القدس المحتلة تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية لليوم 36 على التوالي.

وشمل الإضراب جميع مناحي الحياة في المدينة، بما فيها المدارس التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية ومدارس الأوقاف، كما أغلقت المحلات التجارية أبوابها، وتوقفت حركة النقل العام.

وكانت القوى الوطنية في مدينة القدس، دعت أمس إلى الالتزام الكامل بالإضراب الشامل، والمشاركة الواسعة في خيام الاعتصام تضامنا مع الأسرى وذويهم، تأكيدا "على التلاحم الشعبي مع الأسرى في معركتهم".

من جهتها، أعلنت لجنة أولياء أمور الطلبة المقدسيين التزامها بالإضراب العام لكافة المدارس تضامنا مع الأسرى، والتزاما منها بقرار باقي المحافظات الفلسطينية، وذلك ردا على إعلان رئيس بلدية القدس الإسرائيلية نير بركات أن الدوام في المدارس التابعة للبلدية سيكون كالمعتاد.

وفي حديث للجزيرة نت قال تاجر مقدسي -فضل عدم ذكر اسمه- يمتلك محلا لبيع الحلويات في شارع صلاح الدين بالمدينة المحتلة، إن التزامه بالإضراب ضروري لمساندة الأسرى في نضالهم، ووسيلة لإيصال رسالة للاحتلال أنه رغم الإجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني فإن التجار قادرون على التحمل والثبات.

وتعليقا على الالتزام بالإضراب في مدينة القدس، أكد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب أن الالتزام يوصل رسالة للجميع بأن الشعب الفلسطيني بالقدس ملتف حول مطالب الأسرى وحقوقهم بالرغم من الاستهداف الممنهج لسلطات الاحتلال ضد أهالي المدينة.

ويخوض أكثر من 1800 أسير فلسطيني، بينهم نحو خمسين أسيرا، معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع مجموعة من الحقوق من سلطات الاحتلال.

وبحسب أبو عصب، فإن التنقلات التي تتعمد إدارة السجون إجراءها بشكل يومي، وعدم سماحها إلا لعدد قليل من المحامين بزيارة الأسرى، عوامل تقلل من إمكانية تحديد أعداد الأسرى المشاركين بالإضراب.

المصدر : الجزيرة