إطلاق حملة عالمية لمناصرة رائد صلاح
خليل مبروك-إسطنبول
أطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الاثنين في مدينة إسطنبول التركية حملة عالمية لمناصرة الشيخ رائد صلاح المعتقل منذ قرابة ثلاثة أشهر في السجون الإسرائيلية.
وأعلن رئيس "لجنة القدس" في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد العمري عن إطلاق الحملة في الجلسة الختامية للاجتماع العادي الخامس لمجلس أمناء الاتحاد التي عقدت في إسطنبول أمس الاثنين.
وقال العمري -وهو رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج- إن الحملة تمثل صدى لرسالة الشيخ رائد صلاح الذي عمل على الدفاع عن القدس والأقصى، مذكرا بأن الشيخ صلاح كان أول من أطلق تحذيرا يقول فيه إن "الأقصى في خطر"، فلقي صدى واسعا في أرجاء الأمة الإسلامية.
وأشار العمري إلى أن الشيخ صلاح يقبع الآن في السجون الإسرائيلية ويتنقل بين محاكم الاحتلال لدوره في كشف الأنفاق التي تستهدف المسجد الأقصى، وتصديه للدفاع عن مدينة القدس.
وقال إن أهالي القدس قدموا للأقصى من أموالهم وشبابهم وقادتهم ورموزهم الكثير، داعيا شباب الأمة الإسلامية ورموزها إلى التفاعل مع حملة الأقصى وإطلاق سراح الشيخ.
وفي سياق الحملة، غرد آلاف النشطاء وأنصار القضية الفلسطينية بالتزامن عند الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين بتوقيت مكة المكرمة على وسم #كلنا_شيخ_الأقصى، الذي اعتمد شعارا رسميا للحملة التي ستمتد حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأعلنت العديد من المؤسسات الفلسطينية والتركية عن التحضير لإطلاق جملة من الفعاليات والأنشطة الداعمة للحملة في إطار الجهود الضاغطة على إسرائيل لثنيها عن إجراءاتها بحق الشيخ رائد صلاح.
كانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ صلاح يوم 15 أغسطس/آب الماضي من منزله في أم الفحم، واقتادته للتحقيق، ثم مددت المحكمة اعتقاله مرات عدة، وقررت إبقاء اعتقاله داخل السجن حتى انتهاء الإجراءات ضده، بعد أن قدمت النيابة العامة بحقه لائحة اتهام.