الاحتلال يستنزف الأرض والسكان في بيت حنينا

قسمت سياسات الاحتلال بلدة بيت حنينا إلى قريتين، فعزلت البلدة القديمة خارج القدس بينما بقي الجزء الحديث من البلدة داخلها، مما تسبب في مصادرة أراضيها وهجرة نحو نصف سكانها.

وتقع بلدة بيت حنينا بين بلدتي شعفاط والرام شمال مدينة القدس وتبعد عنها ثمانية كيلومترات، وتعد أكبر بلدة في القدس من حيث المساحة، ويعود تاريخها إلى الحقبة الكنعانية.

يتحدث سكان القرية عن معاناتهم جراء سياسات الاحتلال، فبعد أن كانت القرية واحدة من القرى المزدهرة نسبيا مقارنة مع قرى وبلدات القدس، لكن وجود الجدار العازل حولها إلى بلدة شبه مهجورة، ومنع أهلها من التواصل مع ذويهم في القدس.

واضطر عدد كبير من سكان القرية لمغادرتها للمحافظة على الهوية المقدسية أو بسبب الظروف السيئة التي يعيشونها.

وتفتقر القرية إلى الخدمات الطبية، وليس فيها سوى عيادة تتبع وزارة الصحة الفلسطينية وتعمل ليوم واحد في الأسبوع. كما تعاني القرية من عدم وجود مدارس كافية، ولا يوجد بها مدارس ثانوية، وهو ما يؤدي إلى تسرب الذكور من المدارس خارج القرية.

المصدر : الجزيرة