القرار الأممي رقم 1973 بشأن ليبيا

French Marines prepare a Rafale jet fighter on the deck of the French aircraft carrier Charles De Gaulle on March 25, 2011 during the 'Odyssey Dawn' operations in Libya. French President said on March 25, 2011 France and Britain were readying a 'political and diplomatic' solution on Libya.
القرار فرض حظر طيران على ليبيا يشمل الطيران التجاري (غيتي)

تبنى مجلس الأمن الدولي في 18 مارس/آذار 2011 -بأغلبية كبيرة- القرار رقم 1973 الذي يقضي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين.

وفيما يلي أهم ما تضمنه القرار:
– حظر القرار كل رحلات الطيران فوق الأجواء الليبية بهدف حماية المدنيين، على أن تستثنى رحلات الإمدادات الإنسانية.

– مطالبة كل الدول الأعضاء بعدم السماح لأي طائرة ليبية -بما في ذلك الرحلات التجارية- بالهبوط أو الإقلاع من أراضيها.

– دعوة كل الدول الأعضاء إلى "اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية" لحماية المدنيين والمناطق السكنية التي تواجه تهديدا في ليبيا بما في ذلك بنغازي، في الوقت الذي يستبعد فيه القرار إرسال قوة احتلال بأي شكل على أي جزء من الأراضي الليبية.

ومن الجدير بالذكر أن استخدام عبارة "كافة الإجراءات الضرورية" ينطوي على القيام بإجراء منفرد من جانب دولة ما، أو بالتنسيق مع منظمات، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية لحماية المدنيين.

وطالب القرار كذلك بوقف فوري لإطلاق النار، وهو ما يمكن أن يسمح معه -إلى جانب منطقة حظر الطيران– بعمليات قصف جوي لحماية المدنيين من القوات الموالية للعقيد معمر القذافي، ومطالبته ليبيا بضمان "مرور سريع وبدون عراقيل للمساعدات الإنسانية".

– تطبيق أقوى لحظر الأسلحة الذي شمله القرار الأممي السابق رقم 1970، مع إضافة أسماء أشخاص وشركات وهيئات أخرى إلى قائمة الحظر من السفر وتجميد الأصول.

– التجميد المفروض على الأصول ينطبق على كل الأموال والأصول المالية والموارد الاقتصادية التي يملكها أو يديرها نظام القذافي -بصورة مباشرة أو غير مباشرة- في أراضي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

– المطالبة بتجميد أصول المؤسسة الوطنية للنفط الليبية والبنك المركزي الليبي بسبب صلاتهما بالعقيد القذافي.

ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنشاء لجنة من ثمانية أعضاء من الخبراء لمساعدة لجنة مجلس الأمن في مراقبة العقوبات، كما يطلب من الدول الأعضاء التنسيق فيما بينها، ومع الأمين العام لضمان تنفيذ هذا القرار.

المصدر : وكالات