إبراهيم الجعفري

قسم البحوث والدراسات


undefinedإبراهيم الجعفري، زعيم حزب الدعوة الإسلامية، ومرشح الائتلاف العراقي الموحد –المدعومة من المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني- لشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية العراقية.

تولى الجعفري منصب نائب رئيس الجمهورية في الحكومة العراقية المؤقتة التي شكلت في نهاية يونيو/حزيران 2004، وكان الجعفري قبل ذلك عضوا في مجلس الحكم العراقي وأول من تولى رئاسته في يوليو/تموز 2003.

وأعلن الجعفري في أكثر من مناسبة بعد الانتخابات أنه سيسعى إلى ضمان وحدة الشعب العراقي ومشاركة السنة العرب في العملية الديمقراطية بعد مقاطعة قطاعات واسعة منهم الانتخابات، وأنه يريد "عراقا واحدا لا مكان فيه للتمزق" وأنه يؤيد "اللامركزية".

وعن تشکيل الحكومة العراقية الجديدة قال الجعفري "إن تشکيل الحكومة يتطلب تشاورا وحالة من التوافق من أجل الخروج بحكومة قوية".

كما أكد على تلبية رغبة الأكراد في تثبيت الحكم الذاتي في منطقة كردستان العراقية من دون تهديد وحدة الدولة.

وقد صرح الجعفري لقناة الجزيرة أن الطلب بانسحاب القوات متعددة الجنسيات خطأ وسيسبب خللا كبيرا في العراق، لأن رحيلها في وقت مبكر من شأنه أن "يفجر حمامات من الدم".

وينفى الجعفري أن تكون هناك مساع لإقامة دولة دينية في البلاد، وقال "إن الدستور الذي سيشارك فيه كل العراقيين بمختلف دياناتهم هو ما يسعى إليه".

وقبل إجراء الانتخابات وفي سياق توقعه للنتائج التي ستسفر عنها قال الجعفري "إن من سيفوز لن يحكم العراق باعتباره شيعيا وإنما كعراقي".

ويستبعد الجعفري وقوع صراع طائفي على نطاق واسع مشيرا إلى رغبة معظم العراقيين في التعايش السلمي.

_______________
الجزيرة نت

المصدر : الجزيرة