فاروق الشرع

قسم البحوث والدراسات


undefinedولد فاروق الشرع عام 1938 بمدينة درعا، وحصل على إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق عام 1963، ثم التحق بجامعة لندن ببريطانيا ودرس القانون الدولي عام 1971.

عين سفيراً للجمهورية العربية السورية لدى إيطاليا عام 1976، ثم وزيراً للدولة للشؤون الخارجية من عام 1980 حتى 1984، وفي فترة عمله وزيرا للشؤون الخارجية تسلم منصب وزير العدل، ووزير الإعلام بالوكالة عدة مرات، ثم عين وزيرا للخارجية في 11 مارس/آذار عام 1984.

وسعى الشرع لتغيير صورة سوريا من عدو للغرب منذ الحرب الباردة إلى دولة عملية مهتمة بالسلام والتكامل مع المجتمع الدولي.

ويؤمن الشرع بعدم تحقق السلام إلا باستعادة سوريا لكامل أراضيها المحتلة منذ حرب عام 1967، وأشرف على عملية السلام مع إسرائيل منذ بدء المفاوضات في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991م.

كلفه الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بالتفاوض في مباحثات السلام السورية الإسرائيلية التي أجريت في يناير/كانون الثاني عام 2000 في شبردتاون الأميركية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في تلك الفترة إيهود باراك، ثم رافق الشرع الرئيس الأسد في قمة جنيف التي التقى فيها بالرئيس الأميركي بيل كلينتون في مارس/آذار من العام نفسه، وقال الشرع في مقابلة له مع قناة الجزيرة "منذ (شبردتاون) وما أعقب اجتماع الـ (شبردتاون) في قمة جنيف كل ذلك أكد لنا أن باراك إما أنه غير جاد في السلام أو أنه غير قادر على صنع السلام".

ومع تزايد الضغوط الأميركية على دمشق ينضم الشرع إلى الجبهة التي ترفض تقديم أي تنازلات للإدارة الأميركية لأنها ستعتبرها دائما غير كافية، وسيتعزز بتقديمها موقف من يرون أن الضغط يفيد ليتقدموا بمطالب إضافية.

واتخذ الشرع موقفا حادا من التدخل الأميركي في العراق ولبنان وامتاز بتصريحاته النارية حيث وصف إدارة بوش بأنها "أغبى وأعنف إدارة في التاريخ الأميركي". كما وصف غزو العراق "بالسطو المسلح" واعتبر القرار الدولي 1559 "تافها".

_______________
الجزيرة نت

المصدر : الجزيرة