مضايقة الجزيرة وصحفييها

– 8، 9، 10، 11 أبريل/نيسان 2004 تعرض فريق الجزيرة في مدينة الفلوجة العراقية أثناء تغطيته المباشرة لأحداث القصف الأمريكي للمدينة لأكثر من هجوم وطالبت القوات الأميركية قناة الجزيرة بخروج الفريق وقد استهدف نائب مدير العمليات في القوات الأميركية والناطق الرسمي باسمها الجنرال مارك كيميت الصحفي أحمد منصور بالاسم متهما إياه بتغذية مشاهدي الجزيرة بسلسلة من الأكاذيب المستمرة من الفلوجة وهي أول مرة يزج باسم أحد الصحفيين في أحد الصراعات الدولية بهذه الطريقة.

– سبتمبر/أيلول 2003: أصدر أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين وممثلون عن وزارة الدفاع (البنتاجون) ووكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إي) ومكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) توصية رفعت إلى الرئيس الأميركي جورج بوش تدعوه إلى توجيه إنذار للحكومة القطرية لاتخاذ خطوات فورية لإغلاق قناة الجزيرة أو كمرحلة أولى إحداث تغيرات في هيكلها.

– يونيو/ حزيران 2003: تعرض موقع الجزيرة نت لقرصنة إلكترونية -وهي ما يطلق عليها "الهاكرز"- يعتقد أنها من جهات كبرى، وقد أثرت في إمكانية الوصول إلى الموقع إلى أن تمكن مهندسوه من التغلب عليها. وقد طلبت الشركة الأميركية المستضيفة للموقع في الولايات المتحدة من الجزيرة نت البحث عن مستضيف آخر "خارج الولايات المتحدة بأكملها" في غضون أيام قليلة وذلك بعد نشر الجزيرة نت لصور بعض الأسرى الأمريكيين في الحرب على العراق.

– مارس/ آذار 2003: تم استدعاء مدير مكتب الجزيرة في باريس ميشل الكيك من طرف المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع للاستفسار حول بث الجزيرة صور الجنود الأميركيين القتلى والأسرى.

– مارس/آذار 2003: أعاق شاب أميركي يدعى جون وليام راسين متخصص في الكمبيوتر دخول الزائرين لموقع الجزيرة نت وقام بتحويلهم خلال يومين إلى موقع ابتكره وسماه "دع الحرية تصدح" (Let Freedom Ring) احتجاجا على تغطية الجزيرة نت للحرب الأميركية على العراق.

– 25 مارس/ آذار 2003‏: سحبت سوق نيويورك تصريح محلل الشؤون المالية للجزيرة عمار السنكري، كما طلبت من المحلل الآخر رمزي شبر تسليم تصريحه على الفور. وجاء قرار البورصة الأميركية في وقت أثارت فيه تغطية الجزيرة لمجريات الغزو الأنغلوأميركي للعراق حفيظة بعض الدوائر الرسمية الأميركية.

– يناير/ تشرين الثاني 2003: توقيف رئيس قسم البحوث والدراسات بموقع الجزيرة نت إسماعيل محمد عدة ساعات بتونس لكونه موظفا في الجزيرة.

– سبتمبر/ أيلول 2001: اقتحمت مجموعة تابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (FBI) شركة إنفوكوم في دالاس واستولت على الأجهزة المرتبطة باستضافة موقع الجزيرة نت، وفي الوقت نفسه رفضت أكبر شركة برمجيات وأنظمة نشر في العالم عقدا للشراكة مع الجزيرة نت متعللة بتعرضها لضغوط رسمية لا تستطيع تحملها.

– أغسطس/ آب 2001: طلبت موريتانيا من سفير قطر بنواكشوط إغلاق الهوائي "الدش" الذي كانت قوم السفارة بواسطته بالتقاط بث قناة الجزيرة لأن الجزيرة – على حسب رأي الحكومة الموريتانية – وسيلة إعلامية تحرض الشارع الموريتاني الذي كان يومها مشدودا إلى تغطية الجزيرة للانتفاضة بفلسطين.

– يوليو/تموز 2000: تم إلقاء القبض على صالح الحارثي اليمني، وهو صحفي يعمل في صحيفة اليوم، في رحيمة بالمنطقة الشرقية لتصريحه للجزيرة بأخبار تتعلق بالمصادمات التي وقعت بين الإسماعيليين والسلطات السعودية.

– 26 يناير/كانون الثاني 1999: قطعت السلطات الجزائرية التيار الكهربائي عن مدينة الجزائر تزامنا مع حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس حول الحرب الأهلية في الجزائر.

– أكتوبر/تشرين الأول 1999: تقدم وزراء الإعلام في دول الخليج لقطر بشكوى بسبب ما تبثه قناة الجزيرة وقد أصدروا بياناً قرروا فيه " اتخاذ موقف موحد من الأفراد والمؤسسات الإعلامية التي تسيء إلى دول المجلس.

المصدر : الجزيرة