لقاء اليوم

العبيد: انشققت عن"سوريا الديمقراطية" خشية التقسيم

قال مسؤول العلاقات العامة السابق في قوات سوريا الديمقراطية عبد الكريم العبيد لبرنامج “لقاء اليوم” إن هذه القوات التي يقودها بالكامل حزب العمال الكردستاني تريد تقسيم سوريا.

قال عبد الكريم العبيد مسؤول العلاقات العامة السابق في قوات سوريا الديمقراطية قبل انشقاقه عنها إن هذه القوات التي يقودها بالكامل حزب العمال الكردستاني تريد تقسيم سوريا.

وأضاف العبيد قائد لواء التحرير التابع للجيش السوري الحر لبرنامج "لقاء اليوم" حلقة (2016/9/16) إن جميع المدن والقرى المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية هي ذات أغلبية عربية ساحقة، ولكن الفصائل العربية بعد التحرير كانت تتعرض للمضايقة بل حتى منعها من الدخول.

تحدث ضيف الحلقة عن التحاقه بقوات "درع الفرات" المدعومة من الجيش التركي، بعد حصاره من أرتال من قوات حماية الشعب الكردية لمجرد نشره فيديو أعرب فيه عن احتجاجه لعدم التوازن في قوات سوريا الديمقراطية وتهميش العرب.

ووفقا له، فإن سيطرة حزب العمال الكردستاني وتهميش حتى الأكراد السوريين لم يمنع من المراهنة على إمكانية إصلاح الوضع من الداخل وفرض معادلة وطنية سورية، لكن الأمور بلغت درجة الانفصال وطرد العرب وهدمت القرى كليا أو جزئيا.

عرف العبيد بوصفه واحدا من أهم القادة الميدانيين الذين شاركوا في معارك منبج وتل أبيض ورأس العين ومناطق شاسعة من شمال سوريا وريف الحسكة. وشارك في المؤتمر التأسيسي لقوات سوريا الديمقراطية في يناير/كانون الثاني 2015 التي ضمت فصائل عربية بعضها غير موجود واقعا.

وتوقع أن ينشق المزيد من الفصائل بعد تجاوزات حزب العمال الكردستاني الذي يقود قوات سوريا الديمقراطية، مبينا أن الناس احتملوا هذه التجاوزات لأنهم بلا خيارات سوى "هم أو داعش"، ولكن "درع الفرات" جعلتهم يتنفسون من جديد.

تحدث ضيف الحلقة عن "قوات الصناديد" العربية التي شاركت في كل المعارك ضد تنظيم الدولة ولكنها أخرجت من المناطق المحررة بشكل كامل لتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية، وكذلك الأمر مع لواء ثوار الرقة الذي حارب في عين العرب (كوباني) ثم ضيّق على عناصره وطردوا من تل أبيض.

بهذا المعنى خلص العبيد إلى أنه لا وجود لأي فصيل في أي منطقة محررة سوى القوات التي يقودها حزب العمال الكردستاني.

وأضاف أن أغلبية المناطق التي حررت كانت عربية ساحقة، موضحا أنه من رأس العين حتى غرب تل أبيض لا توجد قرية واحدة "لإخواننا الأكراد"، ومن ريف الحسكة الجنوبي حتى ريف الشدادي حتى الهول فالحدود العراقية لا وجود لأي قرية كردية سوى عدة قرى "لإخواننا الإيزيديين".

أما عمليات التهجير الواسعة فقال إنها كانت تتم في مناطق متعددة، "سمعنا بها ثم رأيناها بأعيننا" تحت اتهامات بوجود صلات مع تنظيم الدولة أو بذريعة الأوضاع الأمنية.