المرصد

هافينغتون بوست عربي.. خدمة إخبارية منوعة ومستقلة

تضمنت حلقة “المرصد” ثلاث قصص: تحدثت الأولى عن موقع هافينغتون بوست عربي، وتطرقت الثانية لمشكلة المهاجرين غير النظاميين بإيطاليا، بينما ألقت الثالثة الضوء على احتدام الجدل حول “السيلفي” بمواقع التواصل.

ثلاث قصص رئيسية تناولتها حلقة 3/8/2015 من برنامج "المرصد"، فقد سلطت القصة الأولى الضوء على حدث إطلاق موقع هافينغتون بوست عربي، الذي يسعى إلى تقديم خدمة إخبارية منوعة ومستقلة، وتحدثت القصة الثانية عن معالجة الصحافة الإيطالية لأزمة الهجرة غير النظامية التي تفاقمت بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة، أما القصة الثالثة فتطرقت إلى ظاهرة صور "السيلفي"، بين كونها نرجسية مفرطة ووسيلة حديثة للتواصل الاجتماعي والتعبير عن الذات.

هافينغتون بوست
مشروع إعلامي جديد أبصر النور في لندن الأسبوع الماضي، حيث أعلنت مجموعة هافينغتون بوست الإعلامية وشركة "إنتيغرل ميديا ستراتيجيز" إطلاق موقعهما الإخباري هافينغتون بوست عربي.

وسينضم هذا الموقع إلى عائلة هافينغتون بوست المؤلفة من 13 موقعا ناطقا بلغات عدة، والتي يدخلها قرابة 214 مليون زائر شهريا.

وسيقدم الموقع خدمة الأخبار العاجلة، والتحليل المباشر لأحداث الشرق الأوسط، إضافة إلى التفاعل مع الجمهور عبر منصات متعددة للأخبار الاجتماعية والعلمية وقضايا المرأة والصحة والترفيه.

المرصد تابع حفل إطلاق الموقع، والتقى القائمين عليه، وفي مقدمتهم رئيس مجلس إدارة شركة "إنتيغرل ميديا ستراتيجيز" وضاح خنفر، ورئيسة مجموعة هافينغتون بوست أريانا هافينغتون.

إيطاليا والمهاجرون
في الأسبوع الأخير من شهر يونيو/حزيران الماضي، انتقل الاتحاد الأوروبي من غرف الاجتماعات إلى مياه البحر المتوسط، حيث أطلق الأوروبيون المرحلة الأولى من عملية عسكرية طال الجدل بشأنها لمكافحة تهريب المهاجرين غير النظاميين.

لم يكن قرار نشر القوة سهلا، فقد برزت الخلافات دائما بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن الطريقة الأفضل للتعامل مع الهجرة غير النظامية.

وظلت إيطاليا واليونان ومالطا تتحمل في السنوات الماضية العبء الأكبر من المشكلة، إلا أن غرق ثمانمئة مهاجر في أبريل/نيسان الماضي نبّه الأوروبيين إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تحدث عند سواحلهم.

وبرزت القضية عند سواحل إيطاليا تحديدا في صورتها الأكثر بؤسا ومأساوية.

وألقت قصة المرصد الثانية الضوء على جوانب من أزمة الهجرة في إيطاليا، التي بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضي، واستفحلت في التسعينيات مع توافد المهاجرين الألبان.

"السيلفي"
بحسب قاموس أوكسفورد، تم رصد كلمة "سيلفي" للمرة الأولى عام 2002 عبر مدونة أسترالية، لكن الباحثين يرصدون تاريخا أبعد من ذلك لما أصبحنا نعرفه اليوم بصور "السيلفي".

ويعيد بعضهم ذلك إلى صورة عالم أميركي عام 1839، وثمة من يعيدها إلى مصور أميركي هو الآخر التقط لنفسه صورة "سيلفي" بداية القرن العشرين.

لكننا اليوم أمام ظاهرة لا تعرف الحدود، وتقدر مواقع مختصة أن سكان العالم التقطوا حتى نهاية العام الماضي 880 مليار صورة أغلبها "سيلفي".

رقم يبدو مخيفا، والظاهرة تنتشر وتتمدد بين منتقد لها وغارق فيها، وتحدثت القصة الثالثة من المرصد عن صور "السيلفي" بين كونها نرجسية مفرطة ووسيلة حديثة للتواصل الاجتماعي والتعبير عن الذات.