الاتجاه المعاكس

المالكي يحارب الإرهاب أم يسحق الثورة؟

تباينت آراء ضيفي حلقة 21/1/2014 من برنامج “الاتجاه المعاكس” بخصوص تحجج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمحاربة الإرهاب لسحق الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإصلاحات.

تباينت آراء ضيفي حلقة 21/1/2014 من برنامج "الاتجاه المعاكس" بخصوص تحجج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمحاربة الإرهاب لسحق الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإصلاحات.

وحسب وجهة نظر مدير المركز الإعلامي العراقي في بيروت عباس الموسوي فإن ما يجري في محافظة الأنبار عمليات إرهابية تقودها جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام.متهما دول خليجية وصفها بالمعروفة بدعم هذه "الجماعات الإرهابية".
 
ورفض الموسوي  تصديق مقولة إن يكون المالكي يسير على خطى الرئيس السوري بشار الأسد الذي يتهم بالتحجج بوجود جماعات إرهابية في سوريا لضرب الثورة الشعبية التي قامت ضده.

وتساءل: كيف يعقل أن يكون تنظيم الدولة صنيعة إيرانية وهو يقاتل عناصر حزب الله في سوريا؟ معتبرا أن القول بهذا الكلام حجة سخيفة.LJ

كما عارض الموسوي بشدة وجهة النظر القائلة إن المالكي يقاتل السنة، وقال إن السياسيين السنة هم الذين يرفعون شعارات طائفية لتحقيق مآرب شخصية.

في المقابل اتهم القيادي والمتحدث باسم الحراك الشعبي في العراق ناجح الميزان إيران بإعداد سيناريو ما يجري في الأنبار, متهما إيران والمالكي  بجلب الجماعات الإرهابية إلى الأنبار لتوفير حجة لضربها.

وقال الميزان إن السنة هم من أخرج الجماعات الإرهابية من العراق فكيف يحتضنوهم اليوم، وأعرب عن قناعته بأن حملة المالكي هي إرضاء لإيران في المقام الأول وتحقيق أهداف انتخابية.