ما وراء الخبر

أي جدوى لتصاعد الاحتجاجات المؤيدة لمرسي؟

ناقشت حلقة الثلاثاء من برنامج “ما وراء الخبر” تصاعد الاحتجاجات والاعتصامات المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي في مصر، ولجوء المتظاهرين إلى تطوير أساليب جديدة للضغط على السلطة.

ناقشت حلقة الثلاثاء من برنامج "ما وراء الخبر" تصاعد الاحتجاجات والاعتصامات المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي في مصر، ولجوء المتظاهرين إلى تطوير أساليب جديدة للضغط على السلطة.

واستضافت الحلقة كلا من المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة أحمد سبيع، وحسام فودة القيادي في حزب المصريين الأحرار، وزياد عقل الخبير بالحركات الاجتماعية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية.

ويؤكد أحمد سبيع أنهم مستمرون في كل أساليب الضغط الشعبي السلمي، وأنهم سوف يطورون من أدواتهم في الأيام المقبلة. ولفت إلى أن المحتجين نظموا 15 مليونية خلال شهر رمضان الماضي.

من جانبه، يقول حسام فودة إن المعتصمين استخدموا الأطفال والنساء، وهو ما دفع منظمات حقوقية ووزارة الداخلية لتوجيه تحذيرات لهم من ذلك.

ويرى حسام أن المعتصمين لا يرون الواقع، ولا يدركون أن معظم الشعب يرفضهم.

ويقول إن وجودهم لم يعد له أي معنى، فهم أصبحوا دون قضية أو هدف، "فصفحة مرسي طويت، والإخوان المسلمون هم الفصيل الوحيد الموجود في ميداني رابعة العدوية والنهضة".

ويضيف "نحن دعوناهم إلى المصالحة وفتح صفحة جديدة، لكن دون وجود الإخوان المسلمين"، لافتا إلى وجود انشقاقات في صفوف جماعة الإخوان.

من جانبه، يعتقد زياد عقل أن جماعة الإخوان لديها القدرة على البقاء في الشارع، وهذا يمنحها فرصة البقاء في الساحة السياسية.

لكن زياد عقل يرى أن هذا الرهان معرض للخطر، لأن المعتصمين يكتسبون مع مرور الوقت عداوات من فئات مختلفة من المجتمع والطبقة السياسية.