ما وراء الخبر

حقيقة الوضع بسيناء والخيارات المتاحة لحله

ناقشت حلقة الاثنين من برنامج “ما وراء الخبر” حقيقة الوضع الأمني في شمال شبه جزيرة سيناء، في ظل الغموض وتضارب الأنباء والتصريحات حول العمليات العسكرية هناك، وسبل معالجة الوضع في المنطقة سواء عبر الحل الأمني أو التفاوضي.

ناقشت حلقة الاثنين من برنامج "ما وراء الخبر" حقيقة الوضع الأمني في شمال شبه جزيرة سيناء، في ظل الغموض وتضارب الأنباء والتصريحات حول العمليات العسكرية هناك، وكذا سبل معالجة الوضع في المنطقة سواء عبر الحل الأمني أو التفاوضي.

وقد استضافت الحلقة الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء محمود زاهر، ومدير تحرير صحيفة الشروق المصرية وائل قنديل، وأمين عام حزب الحرية والعدالة في سيناء حسن حجاب.

وقال حجاب إن الأهالي في شمال سيناء يعانون من الغموض والالتباس، فأحيانا نسمع بحالات قتل وإطلاق نار ولا نرى متهمين.

من جانبه يرى وائل قنديل أنه لا أحد يعلم بالتحديد ما يجري في سيناء منذ عملية خطف الجنود المصريين، وأن الخطاب الرسمي الصادر عن المؤسسة العسكرية لم يقدم إجابات شافية عما يجري في المنطقة.

وأضاف أن المؤسسة العسكرية تحاول تضخيم أحداث سيناء لشغل الرأي العام والتغطية على انتهاك الطائرة بدون طيار الإسرائيلية للأجواء المصرية عند استهدافها لأنصار بيت المقدس.

في المقابل دافع محمود زاهر عن موقف المؤسسة العسكرية واعتبر أن كل شيء يجري في شفافية وأن الارتباك الأخير الذي وقع عند الإعلان عن منفذ الغارة التي استهدفت عناصر من جماعة "أنصار بيت المقدس" كان لدواع أمنية.

وأضاف أن من نفذ آخر غارة هو الجيش المصري وليس طائرة بدون طيار إسرائيلية.

الحل
ويرى قنديل أن الحل الأمني هو آخر الحلول في سيناء، ويجب احتواء أهالي المنطقة عبر تنميتها وليس باعتبار سكان سيناء عدوا مشتركا بين مصر وإسرائيل.

في المقابل اعتبر زاهر أن الحل الأمني والتفاوضي لا ينفصلان في سيناء، مشيرا إلى وجود مفاوضات جارية بالتزامن مع العمليات العسكرية لتطهير المنطقة مما سماه جماعات الإجرام.

أما حجاب فيعتقد أن أهالي سيناء عانوا من الحلول الأمنية طوال الفترة السابقة ولا يرى أنها ذات جدوى.